بدأ عرض ، الذي يضم هذا الموسم 25 عملا دراميا مختلفا ومتنوعا، ولأول مرة منذ سنوات نجد أن هناك الكثير من المسلسلات تم تسميتها بشخصياتها الموجودة فيها على غير عادة صناع الأعمال الدرامية معظم الأوقات .
ففي مسلسل النجم حمادة هلال الرمضاني “ابن أصول” تم تسميته على شخصية أصول التي تقدمها النجمة السورية سوزان نجم الدين في المسلسل كوالدته.
مسلسل النجم كريم محمود عبد العزيز كذلك “شقة فيصل” تم تسميته على اسم شخصية الفنان القدير صلاح عبد الله في المسلسل الذي يقدم شخصية فيصل. وتدور حوله أحداث العمل.
كما تم تسمية مسلسل بركة الذي يقدمه النجم عمرو سعد في رمضان على اسم شخصيته التي يقدمه فيه .
هناك نجوما فرضوا أنفسهم على أسماء مسلسلاتهم
يقول الناقد أحمد سعد الدين إن استخدام أسامي شخصيات العمل الدرامي كاسم للمسلسل المعروض للجمهور موجود منذ سنوات في الدراما بدرجة معينة لكن ليس بهذه الصورة التي يشهدها موسم رمضان هذا العام .
وأضاف لـ”المال” أنه في العام الماضي، كان هناك مسلسل رحيم للنجم ياسر جلال وكان عل اسم شخصيته في العمل لكن لم يكن هناك أعمالا درامية كثيرة على أسماء شخصياتها مثل رمضان هذا العام .
وتابع قائلا هناك شخصيات تفرض نفسها على اسم المسلسل مثل الليل وآخره الذي قدمه النجم يحيى الفخراني منذ سنوات فكان اسم شخصيه فيه رحيم فارضا بقوة نفسه على اسم الليل وآخره في الشارع المصري، وكذلك مسلسل سوق العصر الذي قدمه النجم محمود ياسين منذ سنوات كان فارضا نفسه باسم شخصيته فيه حلمي عسكر مع الجمهور.
ونوه سعد الدين إلى هذه اللأسماء حيل تجارية يلجا لها المنتجون للمسلسلات من أجل تحقيق جذب تجاري وجماهيري لأعمالهم.
ماجدة موريس: حيلة جديدة لمؤلفي الدراما
اما الناقدة ماجدة موريس تعتبر أن قيام مؤلفي مسلسلات رمضان هذا العام بتسمية أغلب الأعمال الدرامية بأسماء الشخصيات الموجودة بها، يدل على أن هناك إفلاس كبير واستخدامهم لحيل جديدة لجذب المشاهدين لهذه الأعمال الدرامية .
وأضافت أن اسم المسلسل يجب أن يعبر عن الحالة الدرامية التي يقدمها العمل، وليس الشخصية التي يقدمها بطل المسلسل كما يحدث هذا الموسم، مثلما نرى أسماء الكثير من المسلسلات مثل قيد عائلي والطوفان وكلبش وفلانتينو وغيرها وليس مثل أسماء شقة فيصل وبركة وابن اصول التي تعبر عن شخصيات بعينها داخل هذه المسلسلات .
ونوهت موريس إلى أنه لا يمكن أن يتحمل المشاهدين 30 حلقة يوميا تتحدث فقط عن شخصية البطل في المسلسل الذي يحمل اسمه لأن ذلك سيصيبهم بالملل، ويرجع ذلك لسرعة صناع هذه الأعمال الدرامية في تنفيذ المسلسل حتى يلحق بالعرض الأول في شهر رمضان، إضافة إلى تأخيرهم في بدء تصوير المسلسل قبل شهر رمضان .