■ تراجعت بقيمة %11 فى الربع الأول
■ استبعدت تعافى الجنيه خلال العام الجديد مما يعزز نمو الصادرات
■ توقعات بمزيد من الضغوط خلال الفترات المقبلة وارتفاع طفيف للمبيعات
■ شعاع : تخوف من تأثيرات رفع الدعم المُنتظر خلال يونيو المقبل
■ نعيم: توصى بالاحتفاظ وتحدد السعر المستهدف عند 13.8 جنيه
توقعت بنوك استثمار أن تواجه ربحية «جهينة للصناعات الغذائية» المزيد من الضغوط خلال الفترة المتبقية من العام الجارى، فى ظل الرفع المنتظر للدعم خلال شهر يونيو المقبل الذى يؤدى لارتفاع التكاليف.
تراجعت ربحية الشركة خلال الربع الأول من العام الجارى لتصل إلى 71.6 مليون جنيه، مقارنة مع 80.7 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام المنقضى، بانخفاض %11، فيما ارتفعت %46.9 بالمقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي؛ وجاء الارتفاع الربع سنوى فى الغالب بدعم من انخفاض المصروفات البيعية والتسويقية.
حققت الشركة إجمالى إيرادات بقيمة 1.73 مليار جنيه، بارتفاع %11.6 سنويًا واستقرار ربع سنوى، ورغم ذلك لا يزال حجم المبيعات أقل من مستوياته خلال 2016 .
برر المحللون تراجعات الربحية التى شهدتها «جهينة» خلال الربع الأول من العام الجارى، بسبب ارتفاع التكاليف الخاصة بالمبيعات، إلى جانب عامل آخر يُعد أكثر تأثيرًا يتعلق بضرائب الدخل التى تحملتها الشركة خلال الربع المذكور.
قال محمد سعد المحلل المالى لقطاع الأغذية بشركة «شعاع لتداول الأوراق المالية»، إن أداء الشركة خلال الربع الأول من العام الجارى، لم يكن بذات السوء الذى عكسه تراجع الربحية التى شهدتها الفترة.
وأضاف، أن الشركة حققت ارتفاعًا فى الإيرادات بنسبة بلغت %12، بما يتماشى مع التحسن الطفيف بالقوة الشرائية التى تشهدها السوق المحلية، خلال الوقت الراهن.
وقال أن السبب الرئيسى فى تراجع أرباح الشركة هو ارتفاع سعر الضريبة الفعلى والتى ارتفعت بمعدل قرابة الضعف، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، وأوضحت القوائم المالية للشركة إرتفاع ضرائب الدخل لتصل 30.4 مليون جنيه، مقارنة بـ14.3 مليون جنيه خلال الربع المقارن من 2018.
وتوقع سعد، أن يشهد العام الجارى إنتعاشًا طفيفاً فى القوة الشرائية تتاشبه مع تلك التحركات التى شهدها السوق خلال العام المنقضى، موضحًا أن العام الجارى مازال يواجه تأثيرات رفع الدعم المتوقع حدوثها خلال يونيو المقبل .
وأوضح أنه على الرغم من التوقعات المتفائلة، إلا أن العام لن يشهد ارتفاعات بقوة، ولكنه ربما يكون العام الأخير على الأقل الذى تشهد به الشركات إنخفاض أو تباطؤ فى حجم مبيعاتها .
ولفت المحلل المالى لقطاع الأغذية بشركة «شعاع لتداول الأوراق المالية»، إلى مجموعة من عوامل النمو المتاحة أمام الشركة، والتى تتمثل فى تحسن القوة الشرائية بشكل أكبر وعودتها لفترات ما قبل التعويم لدعم وزيادة أحجام المبيعات.
وتابع: أن العامل الثانى يتمثل فى توسع الشركة بطرح منتجات جديدة، موضحًا أنها بادرت مؤخرًأ بإختراق سوق الجبن، من خلال منتج يحمل علامتها التجارية، وعلى صعيدًا آخر هناك مخاطر تتعلق بسعر الصرف ومدى إستقرارهُ وأيضًا أزمة رفع الدعم عن الوقود.
وأشار إلى أن حجم الديون لدى الشركة يبلغ خلال الفترة الراهنة حوالى 1.2 مليار جنيه، مقارنة بـ 720 مليون بنهاية العام المنقضى، ما يوضح أن خفض الفائدة دفع الشركة لزيادة التوجه للإقتراض البنكى مجددًا .
أرجع رامى السرجانى، المحلل المالى لقطاع الأغذية بشركة «نعيم القابضة»، انخفاض ربحية «جهينة» إلى 3 عوامل تتمثل فى الارتفاع السنوى فى المصروفات العامة فى ضوء سعى الشركة للاحتفاظ بحصتها السوقية أى حجم المبيعات رغم احتدام المنافسة.
أضاف أن تراجع هوامش الربح الإجمالية نتيجة ارتفاع تكلفة اللبن البودرة الخام ضمن العوامل المؤثرة، وأخيرًا ارتفاع المعدل الضريبى السارى.
أوضح السرجانى أن جهينة تواصل الاحتفاظ بحصتها السوقية، فعلى سبيل المثال، بلغ النمو السنوى لمبيعات شركة المراعى فى مصر %10.8 مقابل %11.6 سجلتها جهينة فى الربع الأول من 2019.
أرجع انخفاض هامش الربح الإجمالى إلى ارتفاع تكلفة البضاعة المباعة كنسبة من المبيعات، نتيجة لارتفاع تكاليف المواد الخام، وارتفعت أسعار اللبن البودرة كامل الدسم بنسبة تجاوزت %20 خلال الربع الأول من العام الحالى، بينما ارتفع اللبن البودرة خالٍ الدسم بأكثر من %9.
بالنسبة للفترة المتبقية من 2019، توقع «المحلل المالى بشركة نعيم القابضة»، أن تُحرز الشركة نموًا طفيفًا فى حجم مبيعاتها إلى جانب زيادة الأسعار بنسبة متوسطة، فيما توقع أن تواجه الربحية ضغوطًا نظرًا لارتفاع المصروفات العامة وزيادة تكاليف المواد الخام فضلاً عن ارتفاع رسوم الطاقة فى ضوء ترقب تأثيرات الجولة الأخيرة من تدابير خفض الدعم على الطاقة ابتداءً من منتصف يونيو.
فيما يتعلق بالتوصية على السهم، فأوصى بالاحتفاظ مع الإبقاء على السعر المستهدف عند 13.8 جنيه .
توقع معدل نمو سنوى لإجمالى الإيرادات بنسبة %15 خلال الفترة من 2018 حتى 2021، الذى يأتى بدعم من مساهمة ارتفاع حجم المبيعات وصعود الأسعار.
توقع ظهور مجموعة من المحفزات من شأنها رفع تقييم السهم، أولها اتساع مجال شبكة التوزيع من خلال منتج شركة أرجو، الذى سوف يحقق عوائد أعلى فى الأجل الطويل، وانخفاض تكاليف المواد الخام المستوردة ومنها اللبن البودرة الخام، وأخيرًا إمكانية تسييل الأراضى، أى الأراضى الزراعية غير المطورة التى تمتلكها الشركة.
توقع نمو نسبة صادرات الشركة، والتى تشكل حاليًا %5.5 من المبيعات مع تحسن هوامش الربحية، مع اتجاه الأوضاع فى ليبيا نحو الاستقرار، التى تمثل سوق تصديرية كبيرة.
وأوضح أن هناك مخاطر تتعلق بارتفاع تكاليف المواد الخام، وتراجع قيمة الجنيه، إلى جانب استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة فى مصر، وأيضًا المنافسة الشديدة بين الجدد والحاليين.
أضاف، أن هناك تخوف من إخفاق المشروع المشترك بين جهينة وأرلا فودز فى تعزيز الحصة السوقية من قطاع الأجبان، لا سيما فى ضوء تشبع السوق، واحتدام المنافسة، إلى جانب المخاطر التى تواجه أمن المياه فى مصر، بسبب مشروع سد النهضة الإثيوبى، وقد تتأثر الإمدادات المحلية للشركة من الألبان على المدى الطويل.
بدايةً قال محمد سعد المحلل المالى لقطاع الأغذية بشركة «شعاع لتداول الأوراق المالية»، إن أداء الشركة خلال الربع الأول من العام الجارى، لم يكن بذات السوء الذى عكسه تراجع الربحية التى شهدتها الفترة.
وأضاف، أن الشركة حققت ارتفاعًا فى الإيرادات بنسبة بلغت %12، بما يتماشى مع التحسن الطفيف بالقوة الشرائية التى تشهدها السوق المحلية، خلال الوقت الراهن.
وقال أن السبب الرئيسى فى تراجع أرباح الشركة هو ارتفاع سعر الضريبة الفعلى والتى ارتفعت بمعدل قرابة الضعف، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، وأوضحت القوائم المالية للشركة إرتفاع ضرائب الدخل لتصل 30.4 مليون جنيه، مقارنة بـ14.3 مليون جنيه خلال الربع المقارن من 2018.
وتوقع سعد، أن يشهد العام الجارى إنتعاشًا طفيفاً فى القوة الشرائية تتاشبه مع تلك التحركات التى شهدها السوق خلال العام المنقضى، موضحًا أن العام الجارى مازال يواجه تأثيرات رفع الدعم المتوقع حدوثها خلال يونيو المقبل .
وأوضح أنه على الرغم من التوقعات المتفائلة، إلا أن العام لن يشهد ارتفاعات بقوة، ولكنه ربما يكون العام الأخير على الأقل الذى تشهد به الشركات إنخفاض أو تباطؤ فى حجم مبيعاتها .
ولفت المحلل المالى لقطاع الأغذية بشركة «شعاع لتداول الأوراق المالية»، إلى مجموعة من عوامل النمو المتاحة أمام الشركة، والتى تتمثل فى تحسن القوة الشرائية بشكل أكبر وعودتها لفترات ما قبل التعويم لدعم وزيادة أحجام المبيعات .
وتابع : أن العامل الثانى يتمثل فى توسع الشركة بطرح منتجات جديدة، موضحًا أنها بادرت مؤخرًأ بإختراق سوق الجبن، من خلال منتج يحمل علامتها التجارية، وعلى صعيدًا آخر هناك مخاطر تتعلق بسعر الصرف ومدى إستقرارهُ وأيضًا أزمة رفع الدعم عن الوقود.
وأشار إلى أن حجم الديون لدى الشركة يبلغ خلال الفترة الراهنة حوالى 1.2 مليار جنيه، مقارنة بـ 720 مليون بنهاية العام المنقضى، ما يوضح أن خفض الفائدة دفع الشركة لزيادة التوجه للإقتراض البنكى مجددًا.