■ بدلاً من تجميعها فقط
■ رئيس الشركة: يتطلب إضافة خطوط إنتاج مكملة.. وقررنا الدخول فى المنتجات ذات المحرك أو السخان الكهربائى
تدرس شركة روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والإكريلك تصنيع المكونات الخاصة بالشاحن السريع لبطاريات السيارات المنتجة محلياً بنسبة %100 وذلك بدلا من تجميعها كما يحدث فى الوقت الحالي.
وقال المهندس مجدى الطاهر، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنها تدرس إضافة خط إنتاج جديد مكمل لتصنيع المكونات التى تدخل فى صناعة شواحن السيارات الكهربائية، لافتا إلى أن هذه الخطة تتوقف على مدى انتشار تلك النوعية من السيارات.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن روبكس قدمت نموذجين من الشواحن الكهربائية تم تجميعهما بمصانع الشركة، بناء على طلب المستورد «شركة درشال للصناعة»، ويتم إعادة تطوير المنتج بشكل مستمر للوصول به إلى المستوى العالمى.
وأكد أن الصناعات البلاستيكية أصبحت عنصراً أساسياً فى مكونات أغلب المنتجات الصناعية، وبالأخص مستلزمات البيت العصرى، ما دفع الشركة إلى رفع كفاءة المنتجات وزيادة تنوعها بإضافة منتجات مميزة ذات جودة عالية، وسعر منافس.
وأوضح أن هذا التوجه يأتى بالتزامن مع الاتجاه الحكومى فى تنمية المنتج المحلى، فضلاً عن التصدير إلى الدول المحيطة.
ولفت إلى أن الشركة قررت الدخول فى تصنيع المنتجات البلاستيكية الجديدة ذات المحرك، أو السخان الكهربائى، مثل المكانس الكهربائية، وثلاجات الفنادق، وغلايات المياه الكهربائية بأحجامها وسعاتها المختلفة، ومستلزمات وقطع الغيار ذات المكون البلاستيكى للسيارات الكهربائية، وغيرها من المنتجات التى يكون مكونها الرئيسى البلاستيك ومشتقاته.
وتضاعفت أرباح «روبكس» مرتين خلال 2018 لتسجل 15.14 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 4.6 مليون جنيه فى 2017، كما قفزت الإيرادات إلى 190.35 مليون جنيه، مقابل 147.79 مليون جنيه العام السابق.
وتعمل الشركة فى صناعات البلاستيك والإكريلك ومستلزماتها المعدنية، ويبلغ رأسمالها 95 مليون جنيه، موزعة على 19 مليون سهم، ويتوزع هيكل ملكيتها بنسبة %85.95 للرتيم للتنمية والتعمير، و %14 لمساهمين آخرين.
وتمتلك «روبكس» 16 مصنعا فى المجمع الصناعى بمدينة برج العرب الصناعية، والأنشطة الرئيسية هى فرش الحدائق من المنتجات البلاستيكية وصناعات البانيوهات، وألواح الدعاية من الإكريلك وكبائن الحمام.
ويتنوع نشاط المصانع الباقية ما بين صناعات مغذية ومكملة لأنشطة الشركة الرئيسية، بجانب مصانع إعادة تدوير البلاستيك والإكريلك والأخشاب والفايبر، وكذلك إعادة تدوير نفاياتها.