مجموعة البنك العربي تحقق صافي ربح 231 مليون دولار بنهاية مارس الماضى

حققت مجموعة البنك العربي الأردني، نموًا في صافي الأرباح بعد الضرائب والمخصصات بنسبة 5.2% خلال الربع الأول من العام الجاري

مجموعة البنك العربي تحقق صافي ربح 231 مليون دولار بنهاية مارس الماضى
سيد بدر

سيد بدر

3:13 م, الثلاثاء, 30 أبريل 19

حققت مجموعة البنك العربي الأردني، نموًا في صافي الأرباح بعد الضرائب والمخصصات بنسبة 5.2% خلال الربع الأول من عام 2019 لتصل إلى 231.8 مليون دولار، مقارنة بـ 220.3 مليون دولار، في الفترة المقابلة للعام 2018 في حين نمت الأرباح قبل الضرائب بنسبة 9.1% لتصل إلى 312.8 مليون دولار .

وبلغت التسهيلات الائتمانية 25.8 مليار دولار في مارس 2019 مقارنة مع 25.5 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق، وبلغت ودائع العملاء 33.7 مليار دولار، مقارنة مع 33.4 مليار دولار بنهاية مارس الماضى.

وقال صبيح المصري، رئيس مجلس إدارة البنك العربي الأردني ، إن النتائج الإيجابية التي حققها البنك للربع الأول تؤكد على متانة البنك وسيره قدما نحو تحقيق إيرادات مستدامة وعالية الجودة من أعماله المصرفية مرتكزا على انتشاره الجغرافي وتنوع موجوداته.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من بيئة الأعمال التي تتسم بالكثير من التحديات، فإن رؤية البنك الإيجابية مكنته من مواصلة النمو وتعزيز السيولة وقاعدته الرأسمالية.

ومن جهته، أوضح نعمه صباغ، المدير العام التنفيذي للبنك العربي، أن البنك من خلال كفاءة توظيفاته ونتيجة للنشاطات التشغيلية الأساسية حقق نموا في صافي الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 344.7 مليون دولار، مقابل 334.6 للفترة نفسها من العام السابق.

وأوضح أن ذلك بفضل النمو في صافي الفوائد والعمولات الناتجة عن الأعمال البنكية الرئيسية حيث بلغت نسبة النمو في صافي الفوائد 6.7%، مع المحافظة على استقرار التكلفة التشغيلية حيث بلغت نسبة كفاءة (المصاريف إلى الإيرادات) 38.3%.

وأكد أن البنك حافظ على سلامة محفظته الائتمانية وجودة أصوله، حيث بلغت تغطية الديون غير العاملة أكثر من 100% وذلك دون احتساب قيمة الضمانات، بالإضافة إلى احتفاظ البنك بمركز مالي قوي، حيث بلغت حقوق الملكية 8.5 مليار دولار في نهاية الربع الأول من عام 2019 وكذلك احتفاظه بنسبة كفاية رأس المال بلغت 15.5%.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي حصل مؤخرا على جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2019، وذلك للعام الرابع على التوالي، من مجلة جلوبال فاينانس (Global Finance) العالمية ومقرها نيويورك.