5 آلات موسيقية انقرضت

على راشد الموسيقى وآلاتها دائما فى تطور، إلا أن هناك العديد من الآلات التى ظهرت ومع مرور الزمن انقرضت، وبدأت تتلاشى لأسباب مختلفة، إما لارتباطها بعصر معين وتطورها وظهور آلات أخرى يخفيها، أو أن صعوبة الآلة نفسها يكون سببا فى اختفائها، وهناك 5 آلات ظهرت فى عصور مختلفة ثم اختفت وهى: ● الميلوديكا: وهى

5 آلات موسيقية انقرضت
جريدة المال

المال - خاص

6:56 م, الأثنين, 12 يونيو 17

على راشد

الموسيقى وآلاتها دائما فى تطور، إلا أن هناك العديد من الآلات التى ظهرت ومع مرور الزمن انقرضت، وبدأت تتلاشى لأسباب مختلفة، إما لارتباطها بعصر معين وتطورها وظهور آلات أخرى يخفيها، أو أن صعوبة الآلة نفسها يكون سببا فى اختفائها، وهناك 5 آلات ظهرت فى عصور مختلفة ثم اختفت وهى:

● الميلوديكا:

وهى آلة موسيقية تشبه البيانو، وبها مجموعة مفاتيح ويتم النفخ فيها، ويقول عنها العازف مجدى الحسينى: هى صورة مصغرة من الأوكرديون وتعتمد على الهواء، وكانت هناك آلات نفخ شبيهة للأورغول، والأوكرديون يتم النفخ فيها بالقدم، أما الميلوديكا، فينفخ فيها بالفم، وبها أصابع تشبه الأورج، وهذه الصعوبة فى النفس، ومن متطلبات العمل عليها النفس الطويل جدا، والصعب لهذا انقرضت تلك الآلة، والتى ظهرت فى أواخر الستينات وظلت حتى السبعينات.

● الهارمونيكا:
أما آلة «الهارمونيكا» فيحكى «الحسيني» عنها بأنها آلة قديمة غربية تعتمد على النفخ، وبها ريش صوت تشبه ريش الأكورديون، ولكن بالفم من خلال الأنفاس والشفط والنفخ.
وتعتبر من آلات النفخ الموسيقية حرة الريشة التى تحتوى على عدد من ريش البرونز، أو النحاس وتنتج نغمة باهتزازها فى فتحة ممر هوائى، واخترعها الألمانى كريستيان فريدريش عام 1821 .

● الهارمونيوم:
وتلك الآلة يربطها الكاتب محمد صالح، بالبارات والمواخير، إذ كانت منذ القرن التاسع عشر تستخدم فى تلك الأماكن، وهى تعمل بالمنفاخ وتشبه البيانو وظلت الآلة موجودة حتى ثورة 23 يوليو، وبعدما منعت الدعارة، واختفت الآلة التى لا يصنعها أحد.

● المندولين:
ويشير الكاتب محمد صالح، إلى أن هناك آلة وهى المندولين، واختفت ولم يصبح لها استخدام، بعد أن تراجع دور حصص الموسيقى بالمدارس، والآلة تشبه الجيتار ولكنها صغيرة وأوتارها أقل .
عدد أوتار المندولين 4 وبعضها 5 ويتم العزف عليها بالنقر، من خلال ريشة طولها 6 سم، واستخدمت فى القرن الثامن عشر فى الموسيقى الكلاسيكية.

● آلة المنشار:
«آلة المنشار» هى آلة لم يرد ذكرها إلا مع الفنان الراحل فريد الأطرش، وهو ما ذكره أحد الباحثين الليبيين عبد الله أحمد عبد الله، الذى أشار إلى أن «الأطرش» قال فى إحدى مقابلاته التليفزيونية إنه أدخل الآلات الغربية على الموسيقى العربية فى وقت مبكر، لافتا إلى أنه أدخل آلة «المنشار» لأول مرة، ولم يستعملها أحد قبله أو بعده، وعرفت الآلة بأنها:« المنشار الموسيقى، آلة موسيقية حديثة نسبياً نظرا لارتباط تصنيعها بتطور صناعة الفولاذ، إذ يتم تصنيعها من فولاذ عالى الجودة، يحقق مستلزمات تجانس سماكة شريحتها الفولاذية ودقة أبعادها ..ومرونة انحنائها، دخلت عالم الموسيقى فى بدايات القرن الماضى، ووجدت استخداماتها الأولى فى إطار الاحتفالات الشعبية، فلم تعرف فى إطار الموسيقى الكلاسيكية، إلا فى منتصف القرن الماضي»، وبالرغم من ذلك فإن الموسيقيين يتساءلون عن تلك الآلة التى لا يعرف شكلها حتى الآن.

جريدة المال

المال - خاص

6:56 م, الأثنين, 12 يونيو 17