اشترت 5 شركات عالمية ومحلية كراسة شروط مناقصة تطوير الخط السابع لشركة مصر للألومنيوم ، لرفع إنتاجها بنحو 250 ألف طن سنوياً.
قال مدحت نافع، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، التى تتبعها مصر للألومنيوم، لـ«المال» إن الكيانات الخمسة التى اشترت الكراسة هى: «بيكتل» الأمريكية، و«كى هوم» الإنجليزية، و«إيهاف» و«سويسال» المصريتان، و«تشاليكو» الصينية.
كانت «مصر للألومنيوم» قد طرحت مناقصة عالمية لتطوير الخط السابع بمصنعها فى نجع حمادى على مرحلتين، وإضافة طاقات إنتاجية بواقع 250 ألف طن سنوياً، وتم فتح الباب لشراء كراسة التطوير بسعر 2000 دولار فى الفترة من 20 فبراير إلى 10 مارس.
وأوضحت مصادر مقربة من المناقصة أن «مصر للألومنيوم» لاقت إقبالاً من شركات محلية وعالمية للمشاركة، بما يرجح الاستمرار فى المناقصة وعدم التأثر بأى تقلبات عالمية سواء فى أسعار المعدن العالمى، أو تفشى فيروس كورونا.
يشار إلى أن «مصر للألومنيوم» طرحت مشروع التطوير مرتين سابقا، الأولى: فى مناقصة محدودة لم يتقدم لها سوى «بيكتيل»، والثانية: فى مناقصة عامة تقدمت لها 5 شركات منها الكيان الأمريكى، لكنها لم تستمر، وهو ما دفع الشركة منذ شهور لإجراء دراسات لبحث كيفية تطبيق تلك التوسعات، والتى قدرت حينها بنحو 600 مليون دولار.
وأوضحت «مصر للألومنيوم» فى بيان لها أن موعد تقديم وفض مظاريف المناقصة سيكون يوم 20 أبريل المقبل، وستتولى الشركة الفائزة الدراسة البنكية، والجدوى التفصيلية، واختيار تكنولوجيا التشغيل، والهندسة، والمشتريات، وإدارة التشغيل.
وخلال النصف الأول من العام المالى الجارى، تحولت «مصر للألومنيوم» للخسائر بقيمة 595.7 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 758.3 مليون فى الفترة المقابلة من العام السابق.
وأرجعت الشركة التحول للخسارة إلى ارتفاع تكلفة الطاقة الكهربائية ومستلزمات الإنتاج الأخرى، وانخفاض السعر الأساسى للألومنيوم ببورصة المعادن العالمية بلندن بالإضافة إلى انخفاض الدولار، واستغناء الشركة عن نسبة كبيرة من استثماراتها المالية للوفاء بالتزاماتها المالية، ما أدى إلى انخفاض العائد من هذه الاستثمارات.
وتراجعت إيرادات الشركة إلى 3.58 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام المالى الحالى، مقابل 7 مليارات فى الفترة المقابلة من العام السابق.