بدأت شركة «شنايدر إليكتريك روسيا» المتخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، مفاوضات منذ أسابيع مع شركة «روساتوم» الروسية المنفذة للمحطة النووية المصرية بالضبعة، للمشاركة في المشروع خلال الفترة المقبلة.
وكشف المهندس وليد شتا، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا، عن أن الشركة تخطط للمشاركة في المشروع لأنه يعد أحد أبرز المشروعات القومية في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف- في تصريحات لـ«المال» – أن الشركة الروسية قامت بزيارة لمصانع «شنايدر» والتعرف على الطاقات الإنتاجية لها والمواصفات الخاصة بالإضافة إلى الملاءة المالية الخاصة بالمصانع.
وأوضح أن الجزء الذي ستنافس عليه الشركة سيكون في المهمات الكهربائية وإدارة حلول الطاقة.
وحصلت محطة الضبعة على إذن قبول الموقع في 10 مارس 2019 من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويعتبر الإذن إقرارا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
وفي 19 نوفمبر 2015 وقّعت كل من روسيا ومصر اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في مصر، أعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسي، ثم توقيع عقود المحطة في ديسمبر 2017.
وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026 واستثمارات إجمالية 25 مليار دولار.
أوبرا العاصمة الإدارية الجديدة
في سياق مختلف، كشف «شتا» عن اقتناص «شنايدر مصر» عقد تنفيذ الأعمال الكهربائية الخاصة بمبنى دار الأوبرا المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة منذ أيام.
ورفض الإفصاح عن قيمة العقد، موضحًا أن الشركة ستقوم بتوريد كل المهمات الكهربائية للمباني الخاصة بالأوبرا.
ومن المقرر أن تضم العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة ثقافية على مساحة 100 فدان، تشمل أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط، وبها 3 مسارح تسع لأكثر من 2500 شخص للمسرح الواحد.
ومن المقرر افتتاح الأوبرا الجديدة داخل العاصمة الإدارية بالتزامن مع نقل الوزارات والبرلمان إليها.
وافتتحت «شنايدر إليكتريك» أكبر محطة طاقة شمسية في شرم الشيخ الخميس الماضي بقدرة 5 ميجاوات، وباستثمارات 5 ملايين دولار بمشاركة شركتي «إنترو إنيرجى» و«جيلا التوكل» ضمن خططها للتوسع في السوق المصرية، وقامت بضخ 35 مليون يورو استثمارات خلال آخر عامين.