يستعد 33 تاجرًا ومستوردًا لخوض انتخابات الغرفة التجارية ببورسعيد المقرر انطلاقها 15 يونيو المقبل، حيث يتم اختيار ثمانية أعضاء ممن تقدموا بأوراق ترشيحهم عقب الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين بعد انتهاء فترة الطعون التى تستمر لمدة أسبوعين من غلق باب الترشيح الذى انتهى أمس. فيما يصدر قرار من وزير التجارة والصناعة بتعيين ثمانية آخرين لاستكمال مجلس إدارة الغرفة بعد إعلان نتيجة التصويت.
وكشفت القائمة النهائية للمرشحين لغرفة بورسعيد، والتى حصلت المال على نسخة منها، أن 6 من إجمالي ثمانية من مجلس الإدارة الحالي تقدموا لإعادة ترشحهم، فيما أحجم محمد النوسانى ومحمد أبو طالب عن الترشح.
ويعد محمد عبد الفتاح المصري الرئيس الحالي لغرفة تجارة بورسعيد، والمتربع على عرش مجلس الإدارة لما يزيد على ربع قرن عاصر خلالها فترات ازدهار وانحسار العمل بقانون المنطقة الحرة وتصدّى خلالها لقرارات الحكومة بتقليص وترشيد الحصة الاستيرادية لبورسعيد، كما أعاد التوازن لمنظومة الاستيراد بمنح الحصص الاستيرادية لصغار التجار. ويبذل جهوده فى مساعدة التجار على التحول من التجارة إلى الصناعة مع ما تشهده بورسعيد حاليًّا من نهضة صناعية بجنوب وغرب المحافظة كان آخِرها توقيع بروتوكول تعاون بين الغرفة ومصلحة الضرائب، لتسهيل الإجراءات الضريبية لمستوردي المنطقة الحرة لمدينة بورسعيد الذين يقتصر نشاطهم على استخدام الحصص الاستيرادية بنظام المنطقة الحرة.
وقد تأسس البروتوكول على استمرار معاملة مستوردي المنطقة الحرة لمدينة بورسعيد الذين يقتصر نشاطهم على استخدام الحصص الاستيرادية بنظام المنطقة الحرة فقط بنفس معاملتهم في ظل قانون الضريبة العامة على المبيعات من حيث شرط التسجيل، وفى المقابل يتم تحصيل 1% كضريبة قطعية من وعاء ضريبة القيمة المضافة المستحَقّة عن السلع المستوردة بنظام الحصص الاستيرادية إلى المنطقة الحرة لمدينة بورسعيد والخاضعة للضريبة على القيمة المضافة بالسعر العام والبالغ 14%.
إعادة الرواج التجاري للمحافظة واعتبارها بلد منشأ وتشجيع الصناعة أهم برامج المرشحين
فيما يتصدر مجموعة من شباب التجار قائمة المرشحين الجدد، وأبرزهم محمد رحيم رئيس مجلس إدارة شركة كلاسيك للتجارة والاستيراد الذى أكد للمال أن مجلس الإدارة المقبل تقع عليه مسؤلية العمل على رواج الحركة التجارية بالمدينة من خلال ترويج بورسعيد بالمحافظات الأخرى واستقدام رحلات اليوم الواحد من خلال عمل بروتوكولات مع الأندية والنقابات من خارج بورسعيد وحل مشكلة المعاملة في المنافذ الجمركية والتماشي مع سياسة الدولة في تشجيع الصناعة والعمل على إيقاف عمليات التهريب والتي تضر اقتصاد المدينة وتهدر أموالًا طائلة على الدولة، بالإضافة إلى تحقيق مجموعة من الرعاية الاجتماعية والصحية للتجار، منها إقامة ناد اجتماعي للتجار،
وتطبيق منظومة التأمين الصحي للتجار، والعمل على أن تكون بورسعيد بلد منشأ؛ للتيسير على التجار والمستوردين.
من ناحية أخرى كشفت قائمة الترشيح عن تقدم سيدة واحدة لعضوية الغرفة فى سابقة هى الأولى من نوعها، فيما يشمل المرشحون ممثلين عن الصناعات المتوسطة والصغيرة، منهم عمرو شيحة ممثل مجموعة شباب المصنعين بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.