حسم ليونيل ميسي اللقب 26 لبرشلونة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعدما شارك كبديل في الشوط الثاني ليهز الشباك في الفوز 1-صفر على ليفانتي يوم السبت أمام جماهير الفريق القطالوني التي احتفلت باللقب الثامن في البطولة في آخر 11 موسما.
وأحرز ميسي هدف المباراة في الدقيقة 61 بعد تمريرة من أرتورو فيدال ليراوغ المدافع بقدمه اليمنى قبل أن يسدد كرة منخفضة باليسرى في الزاوية البعيدة، وفق تقرير رويترز.
وجلس ميسي على مقاعد البدلاء منذ البداية مع سيرجيو بوسكيتس مع تركيز إرنستو بالبيردي على مواجهة ليفربول في ذهاب دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
لكن مدرب برشلونة أُجبر على اللجوء لهدافه بعد التعادل بدون أهداف الشوط الأول رغم محاولات فيليب كوتينيو الذي أهدر العديد من الفرص وسدد في العارضة قبل أن يشارك ميسي بدلا منه.
واحتاج اللاعب الأرجنتيني إلى ربع ساعة فقط ليترك بصمته بتسجيل الهدف 34 في الدوري في 32 مباراة هذا الموسم.
وصنع ميسي 13 هدفا ليكون مؤثرا في أكثر من نصف عدد أهداف فريقه في الدوري البالغ 86 هدفا.
وأبلغ بالبيردي الصحفيين ”ميسي كان دائما جاهزا للمشاركة وكنت أعلم أنه سيلعب لكن لدينا مباراة يوم الأربعاء. كان يجب أن يظل حيويا وهو يحرز الأهداف أينما ذهب وحسم اللقب لنا.
وأضاف ”قمنا بذلك للعام الثاني على التوالي ومن الرائع أن نشاهد احتفالات الجماهير بهذا اللقب على أرضنا. الآن نريد الذهاب والاحتفال به“.
واهتز استاد نو كامب بهتاف ”الأبطال“ وفقد لاعبو برشلونة تركيزهم وكان يجب على خوسيه لويس موراليس إدراك التعادل للفريق الضيف لكنه سدد فوق العارضة.
وسدد ليفانتي في القائم قرب النهائي إذ صمد برشلونة ليحافظ على فوزه الصعب
وأضاف بالبيردي ”(ليفانتي) هزنا وأعتقد أن الوضع كان عصيبا. المنافس حصل على عدد من الفرص لكن الأخطر كانت عندما سدد في القائم.
ويملك الفريق القطالوني 83 نقطة من 35 مباراة متقدما بتسع نقاط على أتليتيكو مدريد قبل ثلاث جولات من النهاية وضمن اللقب بتفوقه في المواجهات المباشرة مع نظيره القادم من العاصمة.
وقطع فريق المدرب إرنستو بالبيردي خطوته الأولى نحو تحقيق الثلاثية الثالثة في عقد من الزمن.
وبعد مواجهة ليفربول في قبل نهائي دوري الأبطال إذ يسعى للوصول للنهائي لأول مرة منذ 2015 سيلعب ضد بلنسية في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم 25 مايو.