قال سامي الهلالي، المستشار الاقتصادي لغرفة التجارة والتنمية والتكامل بالبرازيل، إن جازان السعودية مدينة استثمارية واعدة، خصوصا وأنها تتمتع ببعض المزايا غير الموجودة في الدول العربية ففيها ثالث أكبر ميناء بالمملكة من حيث السعة، وتتميز بمناخ مختلف جعلها قبلة للسائحين، فضلا عن العديد من المراكز التجارية والمولات التي توفر كل ما يحتاجه المواطنون في هذه المنطقة.
وأضاف خلال لقائه، مع محمد بن ناصر آل سعود أمير منطقة جازان بالسعودية، أنه يسعى خلال الفترة المقبلة إلى تسويق المدينة، من خلال عرض الفرص الاستثمارية على المستثمرين العرب وغيرهم، مع تقديم كل الحلول الاستشارية والتمويلية من خلال شركة “أموال وأعمال”، التي يرأس مجلس إدارتها، وكذلك عمل دراسات الجدوى المطلوبة لكل المشروعات المقترحة لبدء التنفيذ فيها في وقت قصير.
ولفت إلى أنه بحث مع أمير جازان، أوجه التعاون والاستثمار في المنطقة في مشروعات جديدة من نوعها بما يعود على توفير فرص عمل جديدة، وبما يكفل توفير دخل مناسب للباحثين عن عمل، منوها بأن الأمير محمد بن ناصر آل سعود، وجه بتوفير كل الدعم المطلوب والتسهيلات للبدء في التخطيط للمرحلة المقبلة لتنفيذ مشروعات جديدة في العديد من القطاعات الاقتصادية التي تتميز بها المدينة.
وأضاف أن الاستقبال الحافل الذي شهده من أمير جازان ينم عن أفق اقتصادي ورؤية مستقبلية، وإصرار على مساعدة وتوفير كل التسهيلات للاستثمار في المنطقة، خصوصا وأن المدينة تقع جنوب غرب المملكة وتطل على البحر الأحمر، وبها ميناء يعد الثالث على ساحل البحر الأحمر من حيث سعته الكبيرة، وهو ما يؤهلها للعديد من المشروعات اللوجيستية.
وأكد أن المنطقة تمتاز بالتنوع البيئي والمناخي، وبها العديد من المعالم السياحية، وتعتبر مقصدا للسياح والرحلات القصيرة، وبها العديد من مراكز التسوق، التي تلقى قبول الشباب، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا لتسويق المنطقة للمستثمرين العرب والأجانب بما يوفر فرص عمل جديدة للقاطنين فيها وأيضا الوافدين، داعيا كل المستثمرين لضخ أموالهم في مشروعات في المنطقة، خصوصا أن الظروف مواتية لتحقيق أقصى عائد على الاستثمار.
وأكد أن المنطقة تمتاز بالتنوع البيئي والمناخي، وبها العديد من المعالم السياحية، وتعتبر مقصدا للسياح والرحلات القصيرة، وبها العديد من المراكز التسوق، التي تلقى قبول الشباب، لافتا إلى أن الفترة المقبلة سيكون هناك تعاون لتسويق المنطقة للمستثمرين العرب والأجانب بما يعود على على توفير فرص عمل جديدة للقاطنين فيها وأيضا الوافدين، داعيا كافة المستثمرين لضخ أموالهم في مشروعات في المنطقة، لافتا أن الظروف هناك مواتية لتحقيق أقصى عائد على الاستثمار.