■ الافتتاح الرسمى 4 مايو
تنتهى المصرية لتكنولوجيا الخدمات الإلكترونية «إم تى إس»، إحدى الشركات التابعه لمجموعة أميرال، من أعمال إنشاء وتطوير المركز الجمركى اللوجستى ببورسعيد، وافتتاحه 4 مايو المقبل.
كشف ممدوح حافظ، نقيب المستخلصين ببورسعيد، عن أن هناك حالة من التخوفات سادت مؤخرا بين جموع مستخلصى الجمارك، بموانئ بورسعيد، من أن يقضى المركز المطور على مهنة التخليص، بالاعتماد على الشباك الواحد، ما يهدد أرزاق العاملين بالمهنة.
يعد المركز ثانى مجمع يدار به آلية الجمارك الجديدة، ومنظومة النافذة الواحدة، وفقا لبروتوكول الشراكة الذى تم توقيعه بين الشركة ووزارة المالية، لتطوير 19 مركزًا، تضم 8 مراكز رئيسيه، و11 فرعية، على مستوى محافظات الجمهورية.
قال حافظ إن النقابة نقلت إلى يسرى رجب، رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد، مخاوف المستخلصين من المنظومة الإلكترونية، التى تطبق فى بورسعيد الذى وعد بعقد لقاء مع الشركة المنفذة للمشروع، تمهيدا لقيامها بعقد دورات للمستخلصين للتدريب، لافتا إلى أن عمل المستخلص يبدأ عند التعامل مع دفتر 46، وأن المنظومة الإلكترونية لن تلغى عمل المستخلص.
قال عونى توفيق، مدير الشركة، إنه من المقرر أن يتم العمل بالمركز الجمركى اللوجستى بميناء دمياط، بعد الانتهاء من مركز بورسعيد ثم الإسكندرية، والسخنة، تباعا، والانتهاء من تطوير المراكز اللوجستية بالموانئ العام المقبل.
بدأت الشركة فى تدريب الكوادر البشرية من العاملين بالجمارك، على المنظومة الجديدة، لتفعيل العمل بنظام الشباك الواحد، بعد تطويره وتجهيزه بأحدث الأجهزة الإلكترونية، لتساهم فى سرعة ودقة العمل والتأمين، وإحكام الرقابة وتقديم أفضل خدمة للمتعاملين مع الجمارك وفى أسرع وقت، فضلا عن الربط الإلكترونى لجميع الجهات العاملة بميناء بورسعيد عن طريق الشبكة الإلكترونية.
لفت توفيق إلى أن الشركة فتحت باب توظيف مجموعه من شباب الخريجين ممن تتوافر لديهم إمكانات التعامل مع الحاسب الآلى، والخبرات الجمركية لدعم طاقم العمل بالمركز الجديد، المقرر افتتاحه مايو المقبل.