تنتظر بورصة الخرطوم للأوراق المالية، قيد شركتين جديدتين بالسوق خلال العام الحالى، هما شركة الأقطان السودانية، وإحدى الشركات الحكومية العاملة فى مجال تعدين الذهب.
وقال الدكتور أزهرى الطيب الفكى المدير العام لسوق الخرطوم للأوراق المالية، إن بورصة الخرطوم تضم نحو 67 شركة مقيدة، ويسيطر رأس المال الأجنبى من الخليج ومصر على %48 من مساهمى القطاع البنكى، فى حين تنتظر السوق قيد شركتين جديدتين خلال العام الحالى هما شركة الأقطان السودانية، بجانب شركة حكومية تعمل فى مجال تعدين الذهب.
ولفت الطيب فى تصريحات لـ«المال» إلى أن شركة الأقطان من أقدم الشركات العاملة فى السودان، وكانت تحتل صدارة التعاملات فى بورصتى الأبيض والإسكندرية فى بدايات القرن الماضى، كما تم تحويلها من شركة مغلقة إلى مساهمة، تمهيدا لطرحها فى السوق.
وأوضح أن بورصة الخرطوم وقعت العديد من اتفاقيات القيد المزدوج مع أسواق القاهرة، ومسقط والبحرين ودبى وأبوظبى، وتونس، وبالفعل هناك شركات وبنوك مقيدة بعدد من تلك الأسواق، فيما أشار لبدء مفاوضات توقيع اتفاقيات مماثلة مع بورصة الأردن.
وفى سياق متصل، أكد استفادة بورصة الخرطوم من الخبرات المهنية لكل من شركة مصر المقاصة للإيداع والحفظ المركزى، والبورصة المصرية، فى اطلاق النظام الاليكترونى للتداول عبر أجهزة الهاتف المحمول والإنترنت فى البورصة السودانية، مع الاستفادة من منحة بنك التنمية الأفريقى.
ولفت إلى بدء المفاوضات مع عدد من شركات السمسرة العاملة فى السوق المحلية، لافتتاح فروع بالسودان، فى ظل عدم وجود قيود قانونية على انشاء شركات سمسرة بالخرطوم.
وحول الأحداث السياسية فى السودان، أشار إلى أن الأجهزة السيادية لم تتخذ أى قرار لتعليق التداول فى بورصة الخرطوم، ولكن الأخيرة تأثرت بالانخفاض اللافت فى أحجام التداول بنسبة قاربت %15 عن المعتاد، ولكنها استطاعت التماسك خلال الأسبوع الحالى، وعاودت قيم التداول الصعود بنحو %30 مستندة إلى مشتريات المستثمرين الأجانب بقطاعى البنوك والتأمين.