قامت وزارة البيئة، بالاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، من خلال مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، وتنظيم رحلة نيلية بكورنيش المعادي، للاستكشاف وتصوير الطيور، بحضور وزيرة البيئة، تحت شعار “حماية الطيور..كون الحل”.
تحت شعار حماية الطيور، شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، بأحد المراكب الشراعية بنهر النيل بالتعاون مع مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة بحضور عدد من ممثلى بعض الوزارات المعنية منها وزارة السياحة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومجموعة من الشباب أعضاء الجمعية المصرية لحماية الطبيعة والمهتمين بالطيور وحمايتها بالإضافة إلى عدد من الجمعيات الأهلية الأخرى التي لها أنشطة مختلفة للتوعية بهجرة الطيور.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد لتهيئة البيئة المناسبة لخلق المناخ الملائم للسياحة البيئية خاصة في ظل اهتمام العديد من الوفود السياحية بمشاهدة الطيور والتعرف على أنواعها وهجراتها المختلفة.
حيث اكد الدكتور اسامة الجبالى مدير مشروع الطيور الحوامة المهاجرة أن مصر تعد من أهم مسارات هجرة الطيور العالمية لأنها تعتبر جسرا بريا لربط آسيا واوروبا، حيث يتم رصد اكثر من 500 نوع من الطيور فى مصر.
من جانبه، قال د مصطفى فوده مستشار وزارة البيئة للتنوع البيولوجى، إن الوزارة تتعاون مع مشروع الطيور الحوامة لرفع الوعى بأهمية الطيور المهاجرة وأنواعها و دورها فى الحفاظ على التنوع البيولوجى، خاصة مع قيادة مصر العالم لحماية التنوع البيولوجي خلال فترة رئاستها مؤتمر الاطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي cop 14 .
ويعتبر نهر النيل من المناطق التى لها أهمية كبيرة للطيور، ويعد أحد أهم مسارات هجرتها، لذلك تم اختيار الاحتفال على احد المراكب لمشاهدة ورصد الطيور.
وتعمل وزارة البيئة من خلال المشروع على وضع خطط تنفيذية لتقليل حدة المخاطر التى تواجه الطيور المهاجرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لمراعاة مسارات الهجرة عند انشاء محطات مزارع طاقة الرياح وغيرها.