قالت وحدة أبحاث بنك الاستثمار “بلتون” إنه لا يوجد تخوفات على الأسهم المصرية من إدارج دولة السعودية بمؤشر مؤسسة مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.
وأعلنت مورجان ستانلي إضافة السعودية والأرجنتين في شهر يونيو المقبل، إلى مؤشر الأسواق الناشئة، مع إضافة مؤشر مورجان ستانلي للسوق الكويتي للمراجعة السنوية لعام 2019 لإعادة التصنيف المحتملة للسوق الكويتية من سوق مبتدئ إلى سوق ناشئ.
وتوقعت بلتون في ورقة بحثية وصلت “المال” أن ينخفض الوزن النسبي للسوق المصرية بمؤشر الأسواق الناشئة بعد إضافة السعودية من 84 نقطة أساس إلى 81 نقطة، مما يعني خروج تدفقات بنحو 5 مليون دولار تعادل 0.1 يوم تداول.
أضافت: “في حالة ترقية السوق الكويتي للأسواق الناشئة (والذي سيكون الإعلان عنه في يونيو 2019 وسيسري العمل به في يونيو 2020)، سينتج عن ذلك خروج تدفقات إضافية بنحو مليون دولار”.
وفي سياق آخر، قالت “بلتون” إنه بعد بيع 4.5% من الشرقية للدخان، مؤخراً، بلغت نسبة التداول الحر 43.46% مقابل 38.96%، نتيجة لذلك، سترتفع نسبة التداول الحر المستخدمة من قبل مورجان ستانلي للشرقية للدخان من 40% إلى 45%، مما سيرفع الوزن النسبي للشرقية في مؤشر مورجان ستانلي للسوق المصرية بنحو 1.4% ليبلغ 15.4% مقارنة بوزنه الحالي 14.0%، ما يشير إلى دخول تدفقات بنحو 1,8 مليون دولار تعادل 1.4 يوم تداول، خلال عام 2018.
ومن المقرر إعلان مورجان ستانلي للموشرات نتائج المراجعة النصف سنوية لشهر مايو 2019 يوم 13 مايو بعد إغلاق الأسواق الأمريكية، وستدخل أي تغيرات في المؤشر حيز التنفيذ اعتبارا من 29 مايو لمصر، في حين سيتم إجراء إعادة التوازن خلال جلسة تداول يوم الثلاثاء 28 مايو 2019.
وأشارت بلتون إلى أن نتائج مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة قد تختلف عن التوقعات المذكورة نظراً لعدم الإعلان عن الموعد النهائي لحساب القيمة السوقية، ويجب الأخذ في الاعتبار أيضاً أنه قد يتم استخدام نسب تداول حر مختلفة عن التوقعات.
تابعت: “بناء على أسعار الأسهم الحالية، لا يستوفي سهما الشرقية للدخان والسويدي الحد الأدنى اللازم للقيمة السوقية للأسهم الحرة (أقل من الحد الأدنى للقيمة السوقية المعدلة للأسهم الحرة بنسبة 9%و 36% على التوالي) ولكنهما سيبقيا في المؤشر على الأرجح طبقاً لقواعد الاستمرارية اذ لا يوجد أسهم أخرى مؤهلة للإدارج ويجب أن يكون هناك 3 أسهم على الأقل في المؤشر القياسي للأسواق الناشئة”.
وتنص قواعد الاستمرارية في المؤشر على أنه في حالة نتج إجراء إعادة التوازن عن عدد أسهم أقل من الحد الأدنى 3 أسهم ولا يوجد أسهم أخرى مؤهلة، يتم مضاعفة القيمة السوقية المعدلة على أساس الأسهم الحرة للأوراق المالية المتضمنة في المؤشر القياسي قبل المراجعة الدورية للمؤشر بمعامل 1.5، عند معامل 1.5 مرة للأسهم الحرة، يتجاوز سهم الشرقية للدخان فقط الحد الأدنى اللازم للقيمة السوقية للأسهم الحرة (+35.8% عن الحد الأدنى)”.
ونظراً لعدم وجود أسهم أخرى مؤهلة للإدراج في المؤشر، لدى مورجان ستانلي للأسواق الناشئة قاعدة استثنائية لمثل هذه الحالات، وهذه القاعدة تنص على أنه في حالة بعد تطبيق آلية تكوين المؤشر، وتبين احتواء المؤشر القياسي على أقل من 3 أوراق مالية في مؤشر الأسواق الناشئة، تتم إضافة أكبر أوراق مالية – من حيث القيمة السوقية على حسب نسب التداول الحر من بين الأوراق المالية – المتضمنة في أسواق الأسهم القابلة للاستثمار إلى المؤشر القياسي للوصول إلى 3 مكونات في المؤشر للأسواق الناشئة، مما سيمكن سهم السويدي للبقاء اذ أنه في الترتيب الثالث مع قيمة سوقية لنسب التداول الحر عند 685.3 مليون دولار بعد القيمة السوقية للبنك التجاري الدولي عند 5.6 مليار دولار والقيمة السوقية للشرقية للدخان عند 962.3 مليون دولار.
أضافت: “سهم جهينة لا يستوفي معايير السيولة مع متوسط تداول يومي على مدار 3 أشهر (في الربع الأول من 2019 و الربع الرابع من 2018) عند 2.8% و 0.7% على التوالي، مقابل الحد الأدنى اللازم عند 5%، مما يتطلب استبعاده من المؤشر. ما سينتج عنه خروج تدفقات بنحو 26.6 مليون دولار، تعادل 37.9 يوم/ تداول بناءً على متوسط التداول اليومي في 3 أشهر عند 0.7 مليون دولار”.