شاركت مؤسسة مصر الخير في الدورة الخامسة على التوالي من مؤتمر المسؤولية المجتمعية للشركات، الذى أقيم تحت عنوان “الشراكات الإقليمية من أجل التنمية”.
وشهد المؤتمر حضور المهندس عمر نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي مجموعة من الإعلاميين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب مشاركة قوية من القطاع الخاص.
وأضاف البيان أن مؤسسة مصر الخير تهدف من خلال مشروعاتها الى تطوير وتمكين المجتمع المصري من خلال العمل في ستة قطاعات للتنمية، وهي: الصحة والتعليم والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة والتنمية المتكاملة.
وأضاف أن هناك فارق كبير بين الأعمال الخيرية، والتي تأتي بثمار وقتية غير مستدامة وبين مشاريع ومبادرات التنمية والمسؤولية المجتمعية وتستطبع تحقيق أهداف تنموية طويلة الأجل بثمار مستدامة تعود بالنفع على المجتمع المصري بكاملة.
وعقبت أمل مبدى رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير : “لقد شهدت الأعوام الأخيرة تفعيل إيجابى لمفهوم خلق القيمة المشتركة والذى يعمل على إفادة كل من المجتمع والقطاع الخاص، وذلك من خلال خدمات المسح الشامل التى تقوم بها مؤسسة مصر الخير من خلال 16 مكتبًا بالمحافظات”.
ونهت إلى أن المنظمة تعمل على القرى والمدن التى تستحق تبنيها وقيام المشروعات المختلفة فيها لسد الفجوات التي قد تحول دون تأمين حياة كريمة للمواطن المصري.
يذكر أن مشاركة مصر الخير كانت من خلال حلقات نقاشية بعنوان “خلق شراكات فعالة لتوظيف الشباب”.
وألقت الحلقات النقاشية الضوء على المشاكل التي تواجه الشباب من حيث إيجاد فرص توظيف، خاصة في المناطق الريفية، ودور الأطراف المختلفة من صانعي القرار، ومؤسسات الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة في المناطق الريفية.
وتطرقت الحلقة النقاشية إلى الدور الفعال للقطاع الخاص لتحسين ظروف ممارسة الأعمال التجارية، وتعزيز القدرة التنافسية والإنتاجية للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وضمان التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب في المناطق الريفية الأكثر استحقاقاً من خلال توفير فرص عمل للشباب وتطوير العمالة المصرية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.