شهد صباح اليوم الخميس الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من قيادات القطاع احتفالية تخريج عدد 10 متدربين من دولة أنجولا فى عدد 2 برنامج تدريبي تحت عنوان “التشغيل والصيانة واستكشاف الأعطال وإصلاحها بمحطات توليد الطاقة الكهربائية لماركتى VI , VIE، والتشغيل والصيانة للتربينات الغازية.
وأضاف أن هذه البرامج تأتي ضمن عدد من الدورات التدريبية الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل فى مجالات الكهرباء فى مصر سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول فى مختلف مجالات الطاقة لتعميق وتدعيم الروابط بين كافة الدول بالقارة الأفريقية.
وأكد شاكر أثناء الاحتفالية على التعاون مع الدول الأفريقية من أجل تدعيم أواصر العلاقات بين دول القارة بأكملها وذلك تزامنا مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، وتسليم مصر رئاسة الدورة الثانية للجنة الوزارية الفنية المتخصصة للاتحاد الأفريقي المعنية بالنقل والبنية التحتية عبر القارية والإقليمية والطاقة والسياحة(STC).
وأكد شاكر أهمية الموارد البشرية التي تعد جزءا هاما في أي منظمة مما يجعلنا دائماً نعمل على الاستثمار فى القدرات البشرية وإعداد برامج لبناء وتحسين تلك القدرات حتى نواكب التحول السريع والمستمر في قطاع الكهرباء ومن أجل المحافظة على كفاءة القدرات البشرية الموجودة.
وأعرب شاكر عن امتنانه من التعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات حيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لعدد 8026 متدرب إفريقي خلال العشر سنوات الماضية مشيراً أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك أكثر من 20 مركز تدريبي، وحصل مركزين منهم على اعتماد من اتحاد مرافق الطاقة الإفريقية APUA.
اجمالى ما تم تدريبه في مصر من الدول الأفريقية
كما أكد أن برامج بناء القدرات وتبادل الخبرات تعد ذات أهمية قصوى من أجل تدعيم وتعزيز العلاقات التاريخية بين الدول والوصول إلى شراكة حقيقية لتحقيق النفع المشترك والأهداف المرجوة.
وفى هذا الصدد أخذت مصر المبادرة لإنشاء إطار عمل مؤسسى لتحقيق أهدافها من خلال صندوق مصري للتعاون الفني مع أفريقيا.
وأوضح أن مصر تقدر الجذور الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
وقد أخذ قطاع الكهرباء المصرى نصب أعينه مشروعات التعاون مع الدول الأفريقية متضمنة إدارة الموارد البشرية من خلال عدد من البرامج تدريبية، وورش عمل وإيفاد الخبراء.
وشدد شاكر على الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء المصرى للتدريب من خلال إعداد وتنظيم برامج فنية، مالية، وإدارية في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
وأشار شاكر إلى أن المتدربين الأفارقة قد حصلوا على عدد من البرامج التدريبية تضمنت عدد من الموضوعات المتعلقة بالكهرباء والطاقات المتجددة ومن بينها كهربة الريف، التصنيع المحلى، بناء وتشغيل وصيانة محطات الكهرباء التقليدية والمتجددة (الحرارية، المائية، الشمسية وطاقة الرياح) وكذلك فيما يتعلق بشبكات نقل وتوزيع الكهرباء.