قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئتي قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، إن قناة السويس الجديدة تكمن أهميتها في تقليل ساعات عبور السفن من 22 ساعة إلى 11 ساعة، ومن ثم يمكن الهيئة تحويل مسار السفن من القناة القديمة إلى الجديدة أو العكس، حال حدوث تعطل في إحداهما.
وأشار مميش، خلال كلمته في موتمر صحفي نظمه مجلس الأعمال الكندي، إلى أن الهيئة الاقتصادية اتخذت خلال الفترة الماضية قرارًا بخفض رسوم عبور السفن 50%، بعد إعلان عدد من الخطوط الملاحية انسحابها من الموانئ المصرية، والقرار استهدف تحقيق التنافسية مع الموانئ الخارجية.
وذكر الفريق مهاب مميش أن قناة السويس الجديدة خلقت مدينة السويس الجديدة، متابعًا: حتى يتم جذب السكان إلى اَي مدينة جديدة لا بد من توفير خدمات تساعد على المعيشة، وذلك ما تعمل عليه الهيئة في الوقت الحالي”.
وفي أكتوبر الماضي قام الفريق مهاب مميش بتخفيض رسوم الميناء والرسوم والإرشاد للسفن التي تستهدف ميناء شرق بورسعيد بالقانون رقم 24 لسنة 1983 لسفن الحاويات أو العبَّارات القادمة من الموانئ الأجنبية إلى ميناء شرق بورسعيد التابع لموانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتى تتداول حاويات ترانزيت شحن/ تفريغ، والتى تزيد عددها على 50 حاوية، بنسبة تخفيض (0.03 مضروبة فى عدد الحاويات) وبحد أقصى بنسبة 60%.
ولفت مميش إلى أنه فى حال عدم تحقيق حجم التداول المذكور فى القرار تمنح السفن ذات الحمولة GRT من 30 إلى 80 ألف طن، نسبة خصم 30% على رسوم الرسو والميناء والإرشاد، كما تمنح السفن ذات الحمولة GRT من 90 ألف طن إلى ما فوق، نسبة خصم 40% على رسوم الرسو والميناء والإرشاد.
وأضاف أنه سيتم منح تخفيضات للسفن ذات حمولة أقل من 80 ألف طن، بنسبة 30%، وللسفن ذات الحمولة أعلى من 80 ألف طن بنسبة 40% على الرسوم نفسها.
ومن المعروف أن ميناء شرق بورسعيد يحتوي على أكثر من 2400 متر أرصفة حاويات، وتديرها شركة قناة السويس للحاويات العالمية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى قرابة 5.4 مليون حاوية، إلا أنه بسبب هروب الخطوط الملاحية تراجع أداء الميناء ليحقق سنويًّا 1.5 مليون حاوية، بعد أن كان قد قفز إلى 3.4 مليون حاوية في بعض السنوات السابقة.