■ لحين تعافى قوى الصعود وتخطى مناطق الاتجاه العرضى
نصح محللون فنيون مستثمرى البورصة المصرية باتباع إستراتيجية انتقائية للأسهم، فى ظل غياب القوى الشرائية التى تشهدها شاشات التداول منذ 8 جلسات متواصلة، تحركت خلالها السوق فى اتجاه عرضي.
وقال المحللون إن المؤشر الرئيسى فشل 3 مرات فى تخطى مستوى المقاومة العنيد 15300 نقطة، ليدخل فى نفق الاتجاه العرضى الضيق بين 15050 و15300 نقطة.
واختتمت البورصة تعاملات جلسة أمس الإثنين، على هبوط طفيف لمؤشراتها وسط حالة من التأرجح الملحوظ فى ظل هبوط واضح لاسهم القطاع البنكى ومبيعات المستثمرين المحللين.
وهبط مؤشر EGX30 الرئيسى %0.09 لمستوى 15055 نقطة، وEGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة %0.48 ليصل إلى 669 نقطة، وEGX100 الأوسع نطاقا بنسبة %0.42 عند 1708 نقاط.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 581 مليون جنيه تقريبا، وسيطر اللون الأحمر على غالبية الأسهم المتداولة إذ هبط 91 سهما، وصعد 36، بينما استقرت أسعار 58 من إجمالى 185 سهماً تم التداول عليها خلال الجلسة.
واتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب للبيع بصافى 25 و24.5 مليون جنيه على التوالى، بينما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية والأفراد الأجانب للشراء بصافى 12.8 و24.9 و10.3 و1.7 مليون جنيه بالترتيب.
وتراجع سهم بنك فيصل الاسلامى %8.3 ليصل إلى 15.6 جنيه، وسهم بنك التعمير والإسكان %7 ليسجل مستوى 49.4 جنيه، والبنك المصرى لتنمية الصادرات %1.4 ليصل إلى 9 جنيهات، وبنك كريدى أجريكول %1.1 ليسجل 45.6 جنيه.
وهبط سهم إيديتا للصناعات الغذائية %5 ليصل إلى 19 جنيها، والقناة للتوكيلات الملاحية %3.5 ليسجل 12 جنيها، وإعمار مصر %2.7 إلى 76.9 جنيه، ودلتا للإنشاء والتعمير %2.7 ليصل إلى 6 جنيهات، والألومنيوم العربية %2.2 ليسجل 20.4 جنيه.
وعلى صعيد الأسهم ذات الأوزان النسبية والسيولة المرتفعة، هبط سهم البنك التجارى الدولى %0.16 ليصل إلى 74 جنيها، وسهم القلعة القابضة %1 ليصل إلى 3.8 جنيه، بينما ارتفع سهم الشرقية للدخان %1.3 ليسجل 18.5 جنيه، وحديد عز %2.8 ليصل إلى 16.7 جنيه، وبالم هيلز للتعمير %0.78 لمستوى 2.5 جنيه.
قالت ميادة أمين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «بريمير» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى قد أنهى تعاملات جلسة أمس على انخفاض طفيف بلغ 13 نقطة ليغلق عند 15055 نقطة واتسم الأداء العام للجلسة بالتحرك العرضى فيما واصلت أحجام التداولات فى التراجع عن متوسط التداولات الشهرية.
وذكرت أن المؤشر واصل تحركاته العرضية على مدار 8 جلسات متتالية مصحوبا بانخفاض واضح فى أحجام التداولات الأمر الذى يعكس حالة من التوازن بين قوة البائع والمشترى وعدم وضح الرؤية حول المستويات الحالية، موضحة أن هذه التحركات جاءت بعد فشل المؤشر فى محاولته الثالثة فى اختراق منطقة المقاومة 15300 نقطة التى تمثل الحد العلوى للنطاق العرضى قصير الأجل
وترى أن تماسك السوق أعلى منطقة الدعم بين 15000-14900 نقطة، يؤهلها لاستمرار محاولات الصعود والتجربة على 15300 نقطة مرة أخرى والتى تعد بوابة صعود إلى 15500 ثم 16000 نقطة، إلا أن تراجع أحجام التداولات هو التحدى الأهم فى الوقت الحالي، إذ تبقى الرؤية متحفظة على الأجل القصير لحين تأكيد تعافى القوة الشرائية وتبقى الانتقائية فى اختيار الأسهم الأفضل أداءً هى الاختيار الأمثل للمستثمر قصير الأجل فى الوقت الحالي.
وأوضحت أن الاتجاه العرضى قائم على الأجل القصير، طالما حافظ المؤشر على البقاء أعلى منطقة الدعم 14600-14469 وهى منطقة إيقاف خسائر فى حالة تأكيد كسرها لأسفل.
من جانبه، قال سمير عزمي، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، إن جلسة أمس شهدت تحركات مملة للغاية نتيجة انخفاض أحجام التداول، موضحا أن حالات الصعود التى شهدتها أسعار بعض الأسهم جاءت على الأوراق المالية المرتبطة بها أخبار إيجابية والعكس.
وأشار عزمى إلى أن انخفاض أحجام التداول أدى إلى عزوف المستثمر عن شاشة التداول موضحا أن السوق ما زالت تتحرك بين 14700 و15300 نقطة على الأجل القصير.
واختتمت البورصة تعاملات جلسة الأحد على تباين ملحوظ لمؤشراتها، وسط حالة متأرجحة واتجاه بيعى للمصريين، إذ هبط المؤشر الثلاثينى بنسبة %0.24 عند مستوى 15068 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.55 ليصل إلى 672 نقطة.