توقع بنك استثمار «شعاع» ثبات التضخم على نمطه الحالي، في شهري إبريل ومايو بسبب التأثيرات الموسمية، وارتفاعه في شهر يونيو إثر إلغاء دعم الوقود.
وأضاف بنك الاستثمار، في تقرير صدر اليوم الخميس: “لا نعتقد أن تنخفض أرقام التضخم بشكل ملحوظ في وقت قريب، ومواسم رمضان والعيد وأثر الأساس لا يرجحان أن يغير نمط التضخم الحالي اتجاهه قريباً”.
ووقع بنك الاستثمار أن تقود أسعار التضخم في المواسم المذكورة، البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة، حتى آخر اجتماعين للجنة السياسة النقدية العام الحالي، في شهري نوفمبر، وديسمبر، شريطة بقاء المشهد العالمي كما هو.
وفي الوقت نفسه، رأى بنك الاستثمار أن خفضًا آخر للفائدة لن يكون مستبعداً، خاصةً أن تأثير سنة الأساس في فترة سبتمبر- نوفمبر من المتوقع أن يجعل قراءات التضخم السنوية تبدو أقل حدة في تلك الأشهر.
كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن قراءات التضخم لشهر مارس لإجمالي الجمهورية بانخفاض هامشي إلى 13.8% في مارس من 13.9%، في فبراير على أساس سنوي، كما انخفض المعدل الشهري من 1.8% في فبراير إلى 0.9% في مارس.
وبشكل عام، كانت أرقام التضخم في مارس، مدفوعة بعوامل مماثلة لتلك التي كانت في الشهر السابق، وكان الارتفاع في أسعار الأغذية والمشروبات، إضافة إلى أثر الأساس غير المواتي هو النمط المتكرر خلال فبراير ومارس، وخلال الشهور القادمة، وفقًا لتقرير شعاع.