يدخل غدًا على أرضية أنفليد وهو متسلح بتاريخ من الانتصارات على بورتو خلال مسيرتهما في البطولات الأوروبية المختلفة، مع ترقب كبير من الجماهير لمباراة مثيرة ستكون حاضره بمواجهة بين المصري محمد صلاح والجزائري ياسين براهيمي.
ويستعد ليفربول الإنجليزي لاستضافة نظيره البرتغالي بورتو على استاد آنفليد مساء أمس الثلاثاء، في إطار منافسات ذهاب ربع نهائي .
وتواجه ليفربول أمام بورتو خلال 6 مناسبات في جميع المسابقات، نجح في الفوز بـ3 مباريات بينما انتهت 3 مباريات أخرين بالتعادل، ولم يستطيع بورتو تحقيق أي انتصار على الفريق الإنجليزي.
مواجهة الغد هي رقم 7 التي ستجمع الفريقين في جميع المسابقات، وقبل أن تنطلق لنستعرض ماذا حدث خلال المواجهات الستة التي أقيمت بينهما:
تاريخ مواجهات ليفربول وبورتو
في 8 مارس عام 2001، هذا التاريخ شهد المواجهة الأولى بين فريقي ليفربول وبورتو، ضمن ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، على ملعب بوروتو داس أنتاس، وانتهت المباراة بدون أهداف لأي فريق.
مباراة العودة ضمن منافسات البطولة ذاتها كانت مختلفة كثيرًا، وذلك عندما أقيمت في 15 مارس 2001، وقتها نجح الريدز في تحقيق فوزًا بقيادة ستيفن جيرارد على الفريق البرتغالي بهدفين نظيفين.
المواجهة الثالثة بين الفريقين كانت في 18 سبتمبر 2007، وذلك في إطار منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على استاد الدراجاو ببورتو.
وكالعادة في لقاء العودة نجح ليفربول في فرض كلمته وفاز برباعية جائت بأقدام فيرناندو توريس الذي سجل هدفين آنذاك، بينما سجل ستيفين جيرارد وبيتر كراوتش هدفًا لكل منهما، وذلك مقابل هدفًا واحدًا فقط من للبرتغاليين برأسية ليساندرو لوبيز.
وفي الموسم الماضي، ضمن منافسات الدور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، تواجه الفريقين لينجح وقتها ليفربول في الفوز بخماسية نظيفة كان بطلها السنغالي ساديو ماني صاحب الهاتريك، محمد صلاح وفيرمينو اللذان سجل كلاهما هدفًا لصالح ليفربول.
أما مباراة العودة، فلم يستطع أي من الفريقين هز شباك الثاني، خاصةً بعدما قرر يورجن كلوب إراحة نجوم الصف الأول بعد حسم التأهل من الذهاب في الدراجاو.
يُذكر أن ليفربول توج آخر مرة ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2005، والمفارقة هنا أن ذلك التتويج جاء في العام التالي مباشرة لتتويج بورتو الأخير في عام 2004، حين كان يقوده آنذاك المدرب البرتغالي الصاعد جوزيه مورينيو.