تعرض النادي الأهلي لخسارة تاريخية أمام بخماسية نظيفة، خلال المباراة التي أقيمت بين الفريقين عصر أمس السبت، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
لم يكن أشد المتشائمين منيتوقع سقوطه بتلك الهزيمة الكارثية أمام الفريق الجنوب إفريقي، نفسه الذي أقصى الزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة 2016 عندما انتصر عليه ذهابًا بثلاثية نظيفة على نفس الملعب.
سقوط القلعة الحمراء بخماسية كتب سلسلة من الأرقام الكارثية السلبية التي لم تحدث في تاريخ النادي الأهلي منذ انشائه عام 1907
الأهلي تعرض لخسارة كارثية بخماسية نظيفة، وهي النتيجة الأكبر في تاريخ النادي خلال مشاركته في جميع البطولات الإفريقية.
الأهلى فى ولاية لاسا
في ولاية لاسارتي، تلقى النادي الأهلي ثاني أثقل هزيمة في تاريخه في كل المسابقات المحلية والإفريقية، وهي الخسارة بخماسية، بعد خسارته الشهيرة أمام الزمالك في كأس مصر موسم 1943/44 بسداسية نظيفة.
أكبر هزيمة للنادي الأهلي في الدوري كانت موسم 1952-53 أمام الترسانة بسداسية مقابل هدفين، وفي موسم 1961-62 انتصر الترسانة على الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدفًا، وفي موسم 1964-65 كرر الترسانة انتصاره على الأهلي بالنتيجة نفسها.
خسارة الأهلي بخماسية اقتربت به من توديع البطولة الإفريقية من دور ربع النهائي، وهي المرة الأولى التي سيخرج منها الفريق في هذا الدور منذ نسخة 2011.
فشل لاسارتي خلال 18 لعبها مع الأهلي في تحقيق أي انتصار خلال المواجهات خارج الديار.
لاسارتي حقق رقمًا سلبيًا شخصيًا له، بعد خسارته بخماسية أصبحت هذه المباراة هي ثاني أكبر مباراة يتعرض لها بالخسارة، بعد أن سقط أمام برشلونة عندما كان مدربًا لريال سوسيداد بنفس النتيجة في موسم 2010/11.