ناقش المؤتمر الدولي للتعليم العالي والبحث العلمي، الاقتصاد القائم على المعرفة ودور الشركاء الدوليين والقطاع الخاص والمجتمع المدنى في .
وحضر الجلسة النقاشية الدكتورة وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وكرستيان مولر نائب الأمين العام لهيئة التبادل العلمي الألمانية DAAD، والدكتور أسامة حمدي المدير الطبى بكلية الطب بجامعة هارفارد، وبيوتر بلوتو مدير سيسكو لشئون الشركات بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، والدكتورة نرمين أبو جازيه المدير التنفيذي لمؤسسة الألفي.
وأشارت الدكتورة سحر نصر إلى مبادرة التعاون مع وزارة التعليم العالي (فكرتك شركتك)، والتي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة وتشجيعها، ومساعدة رواد الأعمال على تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة سريعة النمو، وتوفير الفرص الاستثمارية الجادة للشباب بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويعزز بيئة ريادة الأعمال في مصر.
ولأكدت الوزيرة على أهمية الثقة في القطاع الخاص، والاستثمار في نشر ثقافة التعليم، فضلا عن التعاون مع الشركاء الدوليين وخاصة في مجال التكنولوجيا وبناء القدرات لتأهيل الشباب وإعدادهم لسوق العمل.
المنح الألمانية
وأشار نائب الأمين العام لهيئة التبادل العلمي الألمانية إلى المنح التي تقدمها الهيئة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وقال إن الهيئة تعمل في 3 مجالات رئيسية للأنشطة تتمثل في المنح، وهياكل التدويل، واكتساب الخبرة من خلال التعاون الأكاديمي.
ولفت مولر إلى التحديات التي تواجه تدويل التعليم العالي حاليا والتي تتمثل في التنقل، وتغير التركيبة السكانية، والتأثير الاجتماعي، وفوائد التدويل للتعليم العالي والبحث العلمي، والتوظيف والعلوم التطبيقية.
وأوضح أن المشروعات التي تقوم بها مؤسسات التعليم العالي الألمانية تمول من جانب الهيئة.
واستعرض الدكتور أسامة حمدي، المدير الطبي بكلية الطب بجامعة هارفارد، الأنشطة والانجازات التي حققتها global hospital، والتي يوجد بها مراكز تميز، وتنفق حوالي 1.7 مليار دولار سنويا على البحث العلمي، ولديها نحو 538 براءة اختراع، فضلاً عن أنها تنفق على علاج مرض السكر وأبحاثه قرابة 345 مليار دولار سنويا، بالإضافة إلى أن هناك قرابة 22 ألف ورقة بحثية تصدر سنوياً عن (Medical School).
واقترح حمدي إنشاء مركز تميز عالمي في مصر فى مجال مرض السكر يكون هدفه إجراء الأبحاث العلمية بدرجة عالية من الجودة، وتصدير الخدمات فى الشرقالأوسط وإفريقيا، والسياحة الطبية، فضلاً عن تحقيق الشراكة الدولية بالتعاون مع جامعة هارفارد.
فرص التوظيف
واكد مدير سيسكو لشئون الشركات بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا على أهمية التعاون مع مصر فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى خاصة فى ظل الثورة الصناعية، مشيراً إلى أهمية الشراكة والتعاون بين التعليم العالى والصناعة من أجل تحقيق التنمية وتوفير فرص التوظيف للشباب.
وقالت د. نرمين أبو جازيه المدير التنفيذى لمؤسسة الألفى إلى أن مصر قادرة علي لعب دور حيوى فى الاقتصاد المعرفى استنادا لامتلاكها قدرات بشرية عالية تتمثل فى شباب الباحثين.
واشارت ابو جازية الي ان مؤسسة الألفى توفر العديد من المنح الدراسية، وتبادل الخبرات، كما تعمل علي مساعدة الحكومات لتجهيز البنية التحتية للبحث العلمى فى المجالات ذات الأولوية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتنظم وزارة التعليم العالي فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشهد المؤتمر امس حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.