بحثت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، سحر نصر، مع ديفيد مالباس مرشح الإدارة الأمريكية، لتولي رئيس مجموعة البنك الدولي، دعم البنك للجهود المصرية في عملية التحول الاقتصادي والاجتماعي، ومساعدة جهود الحكومة في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، ومشاركة البنك في دعم مشروعات البنية الأساسية في قارة أفريقيا في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري.
جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة إلى العاصمة الأمريكية «واشنطن» بحضور ميرزا حسن، عميد المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي، والسفير راجي الإتربي، المدير التنفيذي لمصر في البنك.
استعرضت سحر خلال الاجتماع، الجهود التي قامت بها الحكومة في الإصلاح الاقتصادي، والمشروعات القومية الكبرى مثل محور قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، ومشروعات في قطاع النقل والتعليم والبنية الأساسية.
وأشارت إلى أهمية دعم البنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تضع أولوية للمرأة من أجل العمل على توفير فرص عمل لها، وتمكينها اقتصاديا.
أشاد المرشح لرئاسة مجموعة البنك الدولي، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر لتحقيق نجاحات اقتصادية خلال الأعوام الماضية في ظل الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي قامت بها الحكومة.
وأكد أن التجربة المصرية المميزة في الاستثمار في العنصر البشري، مع وجود شبكات أمان جيدة الاستهداف تضمن حماية الفئات الأكثر ضعفاً وتمتع الشباب والنساء بالصحة الجيدة وبمهارات مناسبة قادرة على اغتنام الفرص المتولدة من القطاع الخاص.
وأكد عزمه زيادة دعم البنك لمصر بعد توليه رئاسته رسميا، لا سيما في مشروعات البنية الأساسية والنقل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، واستمراره فى مساندة برنامج الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الشراكة الممتدة.
يذكر أن للبنك الدولي حزمة متنوعة من الاستثمارات في مصر، تتركَّز على توسيع نطاق الحماية الاجتماعي وتحسين القدرة على المنافسة والبنية التحتية فى المناطق الأقل نموا.
كما تشمل الاستثمارات وضع استراتيجية للتنمية الرقمية لإعداد الشباب لشغل وظائف المستقبل، وتوجيه استثمارات القطاع الخاص إلى مشروعات البنية التحتية، وتطبيق الإصلاحات فى قطاعى التعليم والصحة للمساعدة على بناء رأس المال البشري.
وتتألف محفظة استثمارات البنك الدولي في مصر حاليا من 16 مشروعا بقيمة 6.7 مليار دولار.