لمدة 25 عاما مقابل 35% من الأرباح.. والمشروع يتكلف 60 مليون جنيه
وقّعت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» عقدا مع شركة «سيلفر لاين» للتطوير والتنمية والاستثمار العقاري السعودية، لإقامة وإدارة وتشغيل ساحة انتظار سيارات سطحي «جراج» للمتحف المصري الكبير والمحلات الملحقة به.
وقال شريف بنداري، رئيس مجلس إدارة «إيجوث» لـ«المال» إن مدة العقد 25 عاما، مقابل حصول شركته على 35% من صافي الأرباح وبحد أدنى مضمون 6.25 مليون جنيه سنويًا.
وأوضح أن الشركة السعودية ستتحمل تكلفة البناء والمقدرة بحوالي 60 مليون جنيه، على أن تنتهي من تنفيذ كل الأعمال بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الجديد، أحد أهم المشروعات القومية الحضارية التي تنفذها مصر حاليا.
ويتضمن المشروع 66 فراغا مخصصا لانتظار السيارات السياحية و278 فراغا للسيارات الخاصة والأجرة و8 فراغات لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع «بنداري» أن المشروع يندرج ضمن المخطط الاستراتيجي العام لمنطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.
وكانت وزارتا الاستثمار والآثار قد أعلنتا في يونيو الماضي عن إجراءات التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، ويضم التخطيط له مساحات استثمارية شاسعة، تشمل مركزًا للمؤتمرات يسع ألف شخص، وصالة سينما حديثة.
ويضم الطرح أيضا مطاعم مطلة على الأهرامات، ومنطقة مفتوحة للمطاعم والكافتيريات، ومحال تجارية، ومكتبات، ومركزًا لتعليم الحرف والفنون التقليدية، ومبنى متعدد الأغراض، وحدائق، وساحات واسعة لإقامة الفعاليات الفنية، والثقافية، والأنشطة الترفيهية، ليصبح مجمع المتحف مقصدًا ثقافيا، وحضاريًا، وسياحيًا، وترفيهيًا جاذبًا للسياحة المحلية والعالمية.
وقال وزير الآثار الدكتور خالد العنانى لـ«المال» الشهر الماضي إن الحكومة طلبت من التحالف المكلف بإعداد كراسة شروط طرح منطقة الخدمات، وتعديل بعض الاشتراطات بما يضمن تحقيق عوائد للدولة تتناسب مع التكلفة الاستثمارية للمشروع والمقدرة بحوالي 20 مليار جنيه.
وتوقع «العناني» طرح كراسة الشروط على التحالفات المؤهلة، وهى 5 كيانات استثمارية، الشهر الجاري على أن يتم افتتاح المتحف بالكامل 2020.