بإجمالى 10.8 ألف وحدة
شهدت مبيعات السيارات بمختلف أنواعها «ملاكى – أتوبيسات – شاحنات» تراجعًا بنسبة 5.2% لتصل إلى 10 آلاف و857 وحدة خلال فبراير الماضى، مقابل 11 ألفا و454 خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وأظهرت الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، أن سجلت تراجعًا بنسبة 9%بإجمالى 6 آلاف و980 وحدة مقابل 7 آلاف و703.
وارتفعت مبيعات الأتوبيسات 4% لتصل إلى 1304 وحدات، مقابل بـ1251 مركبة، كما صعدت مبيعات الشاحنات 2.9% لتصل إلى 2573 مقابل 2500 خلال فترتى المقارنة.
ووفقًا لـ«أميك»، حافظت «شيفروليه» على صدارتها لقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا؛ وذلك بعد استحواذها على حصة سوقية 21% بإجمالى 2236 سيارة خلال فبراير الماضى.
نيسان تحتل المركز الثاني بدلاً من هيونداى
وأزاحت «نيسان» اليابانية «هيونداى» من المركز الثانى، بعد تمكنها من بيع 2168 وحدة مستحوذة على حصة سوقية 20% وتبعتها العلامة الكورية بنسبة 11% بإجمالى 1148 سيارة، ثم «تويوتا» بواقع 10% وإجمالى 1040 سيارة.
وجاءت «رينو» فى المرتبة الخامسة بحصة سوقية %8 محققة 816 وحدة، تبعتها «بيجو» %5 و505 وحدات، تلتها «كيا» %4 مسجلة 465 مركبة.
وحلت «كينج لونج» فى المركز الثامن بحصة سوقية 3% وإجمالى 376 سيارة، تبعتها «سوزوكى» 3% مسجلة 373 وحدة، تلتها «BYD» بحصة 2% بواقع 226 مركبة.
وجاءت «ميتسوبيشى» فى المرتبة الحادية عشرة، بعد تمكنها من بيع 191 سيارة بحصة سوقية 2% وتبعتها «فيات» بحصة 2% بواقع 167 مركبة، ثم «أوبل» 1% محققة 156 سيارة، بينما استحوذت الماركات التجارية الأخرى على حصة سوقية 12.5% بإجمالى 2798 سيارة.
أسباب تراجع مبيعات السيارات
وأرجع عبد القادر طلعت، عضو مجلس إدارة مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، أسباب تراجع مبيعات السيارات خلال فبراير الماضى، إلى ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين على خلفية انخفاض السيولة وتراجع قيمة العملة، موضحا أن الركود يجتاح كل القطاعات ومن بينها «السيارات»، إضافة إلى رواج الشائعات المتعلقة بتراجع أسعار السيارات بنسب كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وتوقع أن تتعافى مبيعات السيارات بمختلف أنواعها تزامنًا مع استمرار تخفيض أسعار الفائدة على القروض بالبنوك، والتى ستؤدى إلى انخفاض أسعار المركبات بالسوق.