تونس تبدأ اليوم أعمال الدورة الـ 30 العادية للقمة العربية

بدأ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أعمال القمة العربية افي عاصمة بلاده اليوم الأحد. وأكد الرئيس التونسى على أنه ينبغي أن تهتم هذه القمة بإقامة دولة فلسطينية لتحقيق الاستقرار الإقليمي و أعمال الدورة الـ30 العادية للقمة العربية. ويتسلم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، رئاستها من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز

تونس تبدأ اليوم أعمال الدورة الـ 30 العادية للقمة العربية
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

2:45 م, الأحد, 31 مارس 19

بدأ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسى، أعمال القمة العربية في عاصمة بلاده اليوم الأحد. وأكد الرئيس التونسى أنه ينبغي أن تهتم هذه القمة بإقامة دولة فلسطينية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وتفتتح فى تونس العاصمة، اليوم الأحد 31 مارس، أعمال الدورة الـ30 العادية للقمة العربية. ويتسلم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، رئاستها من العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز.

وذكرت شبكة أر تى أون لاين أن جدول أعمال القمة يتضمن حوالى 20 مشروعا وملفا ومن أبرزها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.

وطالب الرئيس التونسي في كلمته في افتتاح القمة من القادة العرب إبلاغ رسالة واضحة إلى كل أطراف المجتمع الدولي، بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بل في العالم بأسره، يمر حتما عبر إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وأضاف الرئيس التونسي في افتتاح القمة أن التسوية يجب أن تضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وأكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، حرص بلاده على أن تكون مخرجاتها في مستوى تطلعات الشعوب العربية.

واستقبل وزير الخارجية التونسي أمس السبت الأمين العام لمؤتمر التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين. وشدد الوزير على ضرورة أن تمكن القمة من دعم العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية الراهنة.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أن الجهيناوي شدد بشكل خاص على ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية.

وهذا الحل يساعد الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ويضع هذا الحل أيضا الذى يجب أن تتوصل إليه القمة حدا للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في هذه المدينة.

كما أكد وزير الخارجية التونسي حرص بلاده على دعم التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي لدعم أنشطتها.

وعلى الرغم من غياب سوريا، بسبب عدم إرسال دعوة رسمية إلى دمشق (المعلقة عضويتها في الجامعة العربية منذ عام 2011) لحضور القمة، فلن يغيب الملف السورى عن اهتمام المشاركين.

وستهتم القمة بالملف السورى في ضوء الاعتراف الأمريكي الأخير بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.