تتبعت «المال» تطور مبيعات فى مصر، على مدار السنوات الخمس الماضية فى الفترة من 2014 حتى نهاية 2018، استنادًا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات «»، وتقرير منفذ الإسكندرية الجمركى.
وتتابع وكيلان على إدارة عمليات سكودا خلال تلك الفترة، ففى الفترة من 2014 حتى نهاية 2016 تولت شركة أرتوك أوتو، التابعة لرجل الأعمال شفيق حبر، مهامّ بيع وصيانة سكودا بمصر.
وبداية من عام 2017 أسندت سكودا العالمية مهامّ إدارة عملياتها فى السوق المحلية، لشركة كيان إيجيبت، والتى يمتلكها رجل الأعمال كريم نجار.
2014 الأعلى مبيعًا
بحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، تمكنت أرتوك أوتو من بيع 6795 سيارة، من موديلات سكودا المتوافرة بمصر خلال تلك الفترة.
وأظهر تقرير “أميك” تمكّن سكودا من اقتناص المركز العاشر بقائمة العلامات التجارية الأعلى مبيعًا خلال هذا العام، لتستحوذ على حصة تصل إلى 3.3% من إجمالى مبيعات سيارات الركوب.
وتصدرت سكودا أوكتافيا قائمة الموديلات التابعة للعلامة التجارية الأعلى مبيعًا، بعد أن تمكنت من تسليم 4823 سيارة.
وهبطت مبيعات سكودا خلال عام 2015 بنسبة تصل إلى 15.7%، بعد أن باعت 5726 سيارة، مقارنة بمعدلات البيع خلال 2014.
وأشارت بيانات «أميك» إلى تراجع الحصة السوقية لمبيعات سكودا خلال 2015، لتصل إلى 2.9%.
صراع الوكالة يهبط بمبيعات سكودا 80%
هبطت مبيعات سكود،ا وفقًا لأرقام أميك خلال 2016، بنسبة تصل إلى 80%، على خلفة النزاع الذى دار بين شركة سكودا العالمية ووكيلها خلال تلك الفترة ممثلًا فى أرتوك أوتو.
وتمكنت سكودا، خلال هذا العام، من تسليم 1162 سيارة فقط، لتسجل سكودا أدنى مستوى مبيعات لها خلال تلك الفترة.
كان سوق السيارات قد شهد فى ديسمبر 2016 إعلان أرتوك أوتو تلقّيها بريدًا رسميًّا من شركة سكودا العالمية بفسخ عقد وكالة سكودا.
كيان تدير عمليات سكودا
أعلن رجل الأعمال ، رئيس مجلس إدارة شركة كيان إيجيبت للتجارة والاستثمار، وكلاء سيارات سيات، فى فبراير 2017، تولّيه إدارة عمليات ما بعد البيع، والصيانة للعلامة التجارية سكودا خلفًا للوكيل السابق أرتوك أوتو.
وفى أغسطس 2017 بدأت كيان إيجيبت رسميًّا عمليات بيع موديلات سكودا بالسوق المصرية، عبر طرازات أوكتافيا، وسوبيرب، وفابيا.
وتمكنت سكودا خلال عام 2017 من بيع وتسليم 1174 سيارة، لما تمكنت كيان من استيراده خلال هذا العام، وأعلن نجار، فى تصريحات صحفية، تمكن كيان من بيع 1800 سيارة خلال 2018.
