اعترف المحتال إيفالداس ريماسوسكس الليتواني الجنسية والذى يبلغ من العمر 50 عاما، بتورطه في عملية احتيال على عملاقى التكنولوجيا فيسبوك وجوجل.
وقال المحتال إيفالداس ريماسوسكس أنه استطاع الاحتيال على الشركتين الأمريكتين فيسبوك وجوجل وسرق 98 مليون دولار من فيسبوك و23 مليون دولار من جوجل.
وأقرالمحتال إيفالداس ريماسوسكس بعملية الاحتيال أمام القضاء الأميركي. ووجهت إليه محكمة في نيويورك تهم سرقة بيانات وغسيل أموال. ويواجه بسببها عقوبة تصل إلى 30 سنة خلف القضبان عند النطق بالحكم في يوليو المقبل.
وذكرت شبكة سكاى نيوز أن كثيرين يعتقدون أنه من الصعب أن تتعرض شركات التقنية العملاقة لعمليات احتيال يدبرها أفراد. و لكن هذا الأمر حصل بالفعل بين عامى 2013 و2015.
وتمكن المحتال الليتوانى من خداع شركتي فيسبوك وجوجل فدفعتا عشرات الملايين من الدولارات لمجموعة محتالين.
واتهمت المحكمة ريماسوسكاس، بالنصب على الشركتين بانتحال صفة شركة كوانتا كمبيوتر التي تربطها عدة عقود بكل من جوجل وفيسبوك.
وتعد شركتا جوجل وفيسبوك من زبائن شركة كوانتا كمبيوتر التايوانية التي تعمل في صناعة الإلكترونيات.
ونجح المتهم الليتوانى في تزوير عدة وثائق، بفضل تعاونه مع أشخاص لم تحدد السلطات الأمريكية هوياتهم حتى الآن.
وقام المحتالون بإنشاء عناوين مزيفة من البريد الإلكتروني، باسم الشركة التايوانية. وقدموا فواتير وأوراق أخرى مزيفة، وتمكنوا من إقناع جوجل و فيسبوك” بالدفع. وتم فعلا تحويل الأموال من الشركتين إلى حسابات بنكية يديرها المتهم ريماسوسكس في عدة دول.
وتم تسليم المتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017 ويشك القضاء في أن يكون قد أنشأ البنية التحتية الضرورية لعملية الاحتيال.
ولكنه يستبعد أن يكون وراء إقناع شركتى فيسبوك وجوجل بتسليم الدفعات المالية الباهظة.
وأعلنت شركة جوجل إنها تمكنت من استعادة الأموال التي قامت بتحويلها. بينما أكدت شركة فيسبوك أنها استعادت النصيب الأكبر مما قامت بتحويله.