قال السفارة الإمريكية بالقاهرة، الثلاثاء، إنه يوافق اليوم مرور 40 عامًا على لقاء الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في البيت الأبيض ليتخذا خطوة شجاعة نحو اختيار السلام.
وأضاف البيان أنه عقب اتفاقات كامب ديفيد، وضعت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل أساساً لفصل جديد في الشرق الأوسط.
لفت البيان إليّ أن هذا الإنجاز الدبلوماسي كان تتويجاً لسنوات من المفاوضات المكثّفة ولا يزال مثالاً ساطعًا لما يمكن تحقيقه من خلال الحوار الصادق والدبلوماسية التعاونية والشجاعة الأخلاقية.
وقال: “لم تفتح المعاهدة الباب فقط أمام زيادة شراكة الولايات المتحدة مع مصر، بل مهدت الساحة أيضًا لمنطقة أكثر أمانًا واستقرارًا وأفضل تكاملًا، لتضع النهاية لفترة طويلة من الصراع المسلح”.
وأشار إلي أنه يتم الاحتفال اليوم بالتقدم الذي تم إحرازه وللتأكيد على التفاني الراسخ للسعي لتحقيق سلام أكثر شمولاً في المنطقة يحترم كرامة وأمن الجميع.
وفي 29 مارس 1979 تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في واشنطن برعاية أمريكية، بعد نحو عام من اتفاق إطاري “كامب ديفيد”، وذلك بعد 5 سنوات من انتصار القوات المصرية على قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر 1079