واصبحت الصين «وهي أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم» تحتل المرتبة الأولي بين البلدان النامية في قطاع الصادرات أما بالنسبة للواردات فنصفها مواد أولية يعاد تصنيعها وتصديرها مرة أخري وتحتل الصين المرتبة السادسة في العالم من حيث اجمالي الناتج الداخلي لكنها تتراجع إلي المرتبة الأربعين بعد المائة عند حسابه مقابل عدد السكان ومنذ عام 1980 واقتصاد الصين يسجل متوسط نمو اجمالي بأكثر من %9 سنويا وهي نسبة قياسية وقد غدت الصين منذ بداية التسعينيات الوجهة الثانية للاستثمارات الدولية بعد الولايات المتحدة إذ استقبلت العام الماضي أكثر من 41 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية.
وتمتلك اليوم ثاني أكبر احتياطي من العملات بعد اليابان إذ يوجد لديها 165 مليار دولار وهو ما يزيد قليلا علي حجم ديونها الخارجية حسب آخر احصائيات عن حجم التجارة بين مصر والصين فقد بلغت قيمة الواردات المصرية من الصين 800 مليون دولار وبلغت قيمة صادراتنا لهم 100 مليون دولار.