بحثت فعاليات المؤتمر الدولى الأول للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، أحدث التكنولوجيات في مجال مياه الشرب والصرف الصحى
و أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى.
كما شارك اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، واللواء سعيد عباس، محافظ المنوفية، والفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندسة راندة المنشاوى، نائب وزير الاسكان للمتابعة والمرافق، والمهندس إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وقيادات وزارة الإسكان، وقيادات قطاعات المرافق.
وقال المهندس إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس المؤتمر: إن المؤتمر الدولى الأول للهيئة والذى يعقد خلال الفترة 20 – 22 مارس 2019، يأتى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، والتى تهدف إلى استخدام جميع الموارد المائية المتاحة، وإعادة تدوير المياه واستخدامها فى قطاع الرى، بما يحقق استدامه المياه، وتلبية احتياجات وحقوق المواطن المصرى التى كفلها الدستور، والمتمثلة فى الحصول على مياه نظيفة مع التخلص الآمن من مياه الصرف الصحى.
وأشار المهندس إيهاب خضر إلى أنه سيتم إقامة معرض على هامش المؤتمر، وستقوم الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بعرض نماذج لبعض المشروعات المُنفذة من خلال الهيئة، مع عرض رؤيتها المستقبلية، والمشروعات المُخطط تنفيذها.
وأوضح أن جناح الهيئة ملتقى للتواصل بين قيادات ومسئولى الهيئة، للاطلاع، ومواكبة ما تقدمه المكاتب الاستشارية والشركات المُنفذة والموردين من أحدث التكنولوجيات العالمية، وتطبيقاتها فى مجالات مياه الشرب والصرف الصحى.
وأضاف أن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، هى الجهة المسئولة عن تخطيط وتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بمعظم محافظات الجمهورية، والتى تمثل أكثر من 75 % من مشروعات البنية التحتية، وبحجم استثمارات تبلغ 9 مليارات جنيه فى العام.
وأوضح رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، أن المؤتمر يحظى بمشاركة العديد من المحاضرين الدوليين والمحليين، حيث تم توجيه الدعوة لجميع الاستشاريين والمتخصصين لحضور فعاليات المؤتمر، وزيارة معرض الهيئة، وسيناقش عدة محاور رئيسية تعرض التكنولوجيات الحديثة والمتطورة فى مجال مياه الشرب والصرف الصحى، وبخاصة فيما يتعلق بالمناطق الريفية، وتعظيم إعادة الاستخدام للمياه المعالجة تبعاً للاشتراطات الصحية والبيئية.
كما سيناقش المؤتمر التحديات المتمثلة فى مواجهة الفقر المائى، واستخدام تكنولوجيات تحلية مياه البحر لسد الفجوة المائية، وذلك تماشيا مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى “حياة كريمة”، مشيراً إلى أن الهيئة تشارك أيضاً بجناح فى المعرض الدولى “ووتركس”، والذى يأتى بالتزامن مع المؤتمر، حيث تعرض الهيئة بعض الإنجازات والتطبيقات الحديثة للتكنولوجيات المتطورة.
وقال المهندس إيهاب خضر: يهدف المؤتمر إلى عرض إنجازات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى ورؤيتها 2030، وعرض التجارب والممارسات والتكنولوجيات الحديثة الناجحة دولياً ومحلياً من خلال جميع المهتمين بالمجال، وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة بما يحقق الاستفادة المرجوة فى قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين وشركاء التنمية من المؤسسات الدولية وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى فى دعم قطاع المرافق (البنية التحتية)، بجانب جمع قادة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، مع الخبراء المحليين والدوليين والباحثين والمستثمرين لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات.
وأضاف رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى: يتضمن المؤتمر عدداً من المحاور الرئيسية، وتشمل، التعريف بالهيئة منذ نشأتها وحتى الآن، ودورها المحورى داخل استراتيجية الوزارة، وعرض إنجازات وتحديات قطاع المرافق (مياه الشرب والصرف الصحى) واستراتيجية وزارة الإسكان والمرافق المجتمعات العمرانية فى هذا الشأن.
وتشمل عرض المشروعات الحالية والمستقبلية ضمن خطة ورؤية الدولة 2030، وعرض التكنولوجيات الحديثة والمتطورة فى مجال مشروعات مياه الشرب لتأمين وصول المياه إلى جميع المواطنين، وعرض موقف خدمة الصرف الصحى للمدن والمناطق الريفية، والتحديات والتكنولوجيات الحديثة للوصول إلى معالجة مُتقدمة لمياه الشرب والصرف الصحى وتعظيم إعادة استخدامها تبعاً للاشتراطات الصحية والبيئية، ومواجهة الفقر المائى باستخدام التكنولوجيات الحديثة لتحلية مياه البحر بالمحافظات الساحلية واستخدام المياه المُنتجة لسد الفجوة المائية للمحافظات الساحلية
كما تشمل عرض الدور الوطنى والريادى الذى يقوم به المجتمع المدنى من خلال الجمعيات والمراكز والمنظمات المدنية فى دعم قطاع المرافق وتوصيل الخدمة إلى جموع المواطنين بالقرى والنجوع.