توقع تقرير نشر على موقع Ev-sales، المتخصص فى نشر إحصائيات ، أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية بنهاية العام الحالى إلى 3.6 مليون سيارة، بمعدل نمو يصل إلى 80%، مقارنة بالعام الماضى.
وتوقع التقرير أن تتمكن السيارات الكهربائية من اقتناص حصة سوقية تصل إلى 4% من إجمالى مبيعات الركوب، بنهاية العام الحالى.
وتجدر الإشارة إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية بلغت العام الماضى 2.1 مليون سيارة، لتستحوذ على حصة سوقية تصل إلى 2.1% من إجمالى مبيعات سيارات الركوب، المباعة فى جميع أنحاء العالم.
83 % نموًا خلال يناير
قال تقرير Ev-sales إن مبيعات السيارات الكهربائية قفزت خلال يناير من العام الحالى بنسبة تصل إلى 83%، مقارنه بنفس الشهر من 2018، بعدما تمكنت من تسليم 153 ألفًا، و695 سيارة.
وتصدرت BYD قائمة العلامات التجارية الأعلى مبيعًا للسيارات الكهربائية خلال يناير، بعدما تمكنت من تسليم 28 ألفًا، و189 سيارة، بحصة سوقية 18%، من إجمالى مبيعات السيارات الكهربائية خلال تلك الفترة.
وجاءت سايك فى المركز الثانى فى القائمة بعد أن استطاعت تسليم 14 ألفًا، و721 سيارة، بحصة سوقية تصل إلى 10%.
تسلا تحصل على المركز الثالث
حصلت تسلا الأمريكية على المركز الثالث فى قائمة العلامات الأعلى مبيعًا للسيارات الكهربائية خلال يناير 2019، بإجمالى 10 آلاف، و340 سيارة، بحصة سوقية 7%.
واقتنصت نيسان المركز الرابع فى القائمة بإجمالى 7699 سيارة، بحصة سوقية 5%، أما المركز الخامس فجاء من نصيب العلامة الصينية جيلى بحصة سوقية 4%، بإجمالى 6196 وحدة.
BMW تحصد المركز السادس
حصدت العلامة الألمانية BMW على المركز السادس فى قائمة العلامات الأعلى مبيعًا للسيارات الكهربائية، بعد أن سلمت 5699 سيارة، خلال يناير من العام الجارى بحصة سوقية 4%.
وجاءت فولكس فاجن فى المركز السابع بإجمالى 4688 سيارة، بحصة سوقية 3%، فيما حصدت هيونداى على المركز الثامن بإجمالى 4596 وحدة، بحصة سوقية 3%.
وتمكنت بايك من الحصول على المركز التاسع بإجمالى 4512 سيارة كهربائية مباعة خلال يناير 2019، فيما تمكنت جاك من حصد المركز العاشر بإجمالى 4247 وحدة.
غياب للبنية التحتية
قال جمال أمين، عضو مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء سيارات BYD ولادا، إن الصين تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق طفرة كبيرة فى صناعة السيارات الكهربائية، مما جعلها تتصدر مبيعاتها عالميًا مقارنه بالعلامات الألمانية، أو الكورية، أو الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تمكنت العام الماضى من الإستحواذ على ما يقرب من 49% من إجمالى ما تم انتاجه من السيارات الكهربائية.
وأشار إلى أن غياب البنية التحتية، وتفضيل المستهلك للسيارات التقليدية وراء عدم انتشار السيارات الكهربائية فى السوق المحلية، على الرغم من الامتيازات الجمركية التى تتمتع بها.
كان وزير التجارة والصناعة السابق المهندس طارق قابيل قد أصدر قرارًا وزاريًا بإعفاء السيارات الكهربائية المتعملة من الرسوم الجمركية، بهدف تشجيع الطلب عليها.
وتابع : على الرغم من دعم الدولة للمركبات والسيارات الكهربائية بهدف الحفاظ على البيئة من التلوث، إلا أن حالة الركود التى تعانيها السوق للشهر السادس على التوالى صعبت على الوكلاء والمستوردين توفيرها.
وأكد أمين أن نشر السيارات الكهربائية فى مصر، مرهون بعدد من الخطوات، والإجراءات التى يجب على الدولة اتخاذها، والتى من أهمها، الاعتماد عليها كمواصلات عامة، والمشاركة بدور قوى وفعال فى تدشين محطات لشحنها.
وتوقع أن تتمكن السيارات الكهربائية من التواجد بقوة فى السوق المحلية بحلول 2030، مع توافر محطات الشحن السريع لها، ووجود طلب حقيقى عليها.
1000 سيارة هجينة مبيعة بنهاية العام
وتوقع أمجد الفقى، رئيس شركة لو جراج، ومستورد للسيارات الكهربائية، أن تصل مبيعات السيارات الهجينة إلى 1000 سيارة بنهاية العام الحالى، مع إعفاء المستعمل منها من الرسوم الجمركية.
وأوضح أن التحول من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية يجب أن يكون وفق جدول زمنى، ومراحل مدروسة، مؤكدًا أن السيارات الهجينة هى الأفضل حاليًا للمستهلك.
وأكد أن السيارات الكهربائية بات توجهًا عالميًا لكبرى مصنعى المركبات، ضمن خصتها للحفاظ على البئية، موضحًا أن المصنعيين سيتحولون إلى كهربائية بالكامل بحلول 2030.
وأوضح أن تصدر BYD لمبيعات السيارات الكهربائية سيسهم فى تغيير خريطة مبيعات السيارات عالميًا، والتى تشهد حاليًا احتلال شركة تويوتا لقائمة العلامات الأعلى مبيعًا للسيارات التقليدية.
وتوقع الفقى أن يكون عام 2023 هو البداية الحقيقة لانتشار السيارات الكهربائية فى مصر، خاصة فى ظل دعم الدولة لها خلال الفترة الحالية.