الجمل : الكتابة فيها أفضل ويقدمها ممثلو سوريا بحرفية واهتمام مهما كان موضوعها
الصناديلي: عودتها بقوة سيؤدي لتطوير الدراما المصرية وتشجيع المنتجين والمبدعين المصريين
أحمد حمدي
تعود الدراما السورية أو الشامية بقوة في شهر رمضان هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، حيث يصل عدد المسلسلات السورية في موسم رمضان 2019 لـ7 مسلسلات مقارنة بـ4 مسلسلات فقط عرضت رمضان 2018 .
فسيتم عرض الجزء الثامن لمسلسل باب الحارة الناجح في رمضان بطولة كوكبة من نجوم سوريا، بالإضافة لترشيح بعض النجوم الجدد هذا العام مثل سلوم حداد وسوزان نجم الدين، بجانب “دقيقة صمت” للنجم السوري عابد فهد .
كما يتواجد أيضا الجزء الثالث لمسلسل “الهيبة” الذي يقوم ببطولته النجم السوري تيم الحسن بعد نجاح الجزءين الأول والثاني الأعوام الماضية، ومسلسل “الحرملك” بطولة سولافة معمار، وباسم ياخور، وباسل خياط وهو مسلسل يميل للفانتازيا السورية التاريخية وهو تأليف سليمان عبد العزيز.
وكذلك مسلسلات شوارع الشام العتيقة ووردة شامية وعطر الشام وسلاسل دهب وغيرها من الأعمال الدرامية السورية التي يشهدها الموسم هذا العام بقوة .
** الدراما السورية جادة
من جانبه، قال الناقد سمير الجمل إن الدراما السورية جادة في أي موضوع تقدمه للجمهور حتى لو كان موضوعا كوميديا يقدمونه بصورة ليست هزلية أو تافهة مثل الكثير من الفنانين المصريين.
وأضاف في تصريحات لـ”المال”، أن الدراما السورية تمتلك ممثلين مميزين جدا لو قدموا مسلسلات كوميدية خفيفة مثل أيمن زيدان وباسم ياخور حينما قدم مسلسل “ضيعة ضيعة”، سابقا برغم أنه ليس ممثلا كوميديا لكنه قدم أداءً رائعا، فالممثل يجب أن يمتلك أدواته بحرفية سواء كان يقدم عملا كوميديا أو تراجيديا .
وأشار إلى أن الكتابة في الدراما السورية أفضل بكثير من نظيرتها المصرية.
وأكد عودة الدراما السورية بقوة لأنها استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة السنوات الماضية وكانت منوعة في موضوعاتها بين الكوميديا والتاريخية والاجتماعية على عكس المصرية حصرت نفسها في قوالب معنية فقط.
** عودة قوية ستنعش الدراما المصرية
واتفق مع الجمل، الناقد، محمد الصناديلي، مؤكدا أن الدراما السورية ستعود بقوة في رمضان هذا العام لاسيما بعد تجمع الكثير من النجوم السوريين مع اللبنانين في تصوير الكثير من المسلسلات السورية في بيروت الأيام الحالية.
وتابع الصناديلي، عودة الدراما السورية بقوة هذا العام سيؤدي لخلق حالة تنافسية قوية مع المصرية مثل السنين الماضية؛ لأنه سيكون هناك حالة درامية قوية في السوق وسيساعد المنتجين والمبدعين المصريين للتطور والتجويد فيما يقدمونه للجمهور أي أن عودة الدراما السورية لقوتها من جديد بعد سنوات سينعش أيضا الدراما المصرية بصورة كبيرة الفترة القادمة.