مسلسلات الكرتون في رمضان بين الفانتازيا والدراما

تتواجد في موسم رمضان هذا العام مسلسلات الكرتون الذي تقدم سنويا للجمهور وتجذب شريحة معينة منه خاصة الاطفال وبعض الكبار .

مسلسلات الكرتون في رمضان بين الفانتازيا والدراما
أحمد حمدي

أحمد حمدي

6:14 م, السبت, 16 مارس 19

محمود قاسم: لم تعد متوهجة مثل السابق ومنى أبو النصر كانت مبدعة فيها

سمير الجمل: أصبحت مستوردة من الخارج والعالم تطور فيها كثيرًا

أحمد حمدي

تتواجد في موسم رمضان، هذا العام، مسلسلات الكرتون التي تقدم سنويًّا للجمهور وتجذب شريحة معينة منه، خاصة الأطفال وبعض الكبار.

ويشهد موسم رمضان 2019 مسلسلات مختلفة للكرتون مثل الأزهر في عهد المماليك البرجية في الجزء الثالث منه، كما يتواجد مسلسل الكابتن عزوز للنجم سامح حسين، وقصص الحيوان في القرآن للنجم يحيى الفخراني، وغيرها من الأعمال الكرتونية التي تتنوع بين الفانتازيا والموضوعات التي تحمل قصصًا درامية.

يرى الناقد الفني محمود قاسم أن مسلسلات الكرتون منذ سنوات كان لها وهج كبير وإقبال من الجمهور بفئاته المختلفة حينما قدمت المخرجة الراحلة منى أبو النصر مسلسل الأطفال الكرتوني بكار وكانت مجتهدة وذكية في اختيار النجم محمد منير في غناء شارة المسلسل وقتها وكانت موهوبة في رسم الشخصيات الكرتونية بإبداع شديد وحينما توفيت حاول ابنها استكمال التجربة لكن ظهرة بدون روح ولم يستطع أن يبدع مثل والدته منى أبو النصر.

وأضاف للمال أن مسلسلات الكرتون أصبح يستخدم فيها الوسائل التكنولوجيا الحديثة فلِم لا يوجد إقبال كبير من الجمهور عليها مثل السابق رغم تطورها واستخدام الجرافيك فيها بصورة كبيرة.

ولفت إلى أن تقديم النجم يحيى الفخراني لأجزاء مختلفة من مسلسل قصص الحيوان في القرآن كمسلسل للأطفال، في السنين الماضية، خلق حالة فنية مختلفة لمسلسلات الكرتون لكن لم يستطع منتج آخر تقديم مسلسلات للكرتون بنفس مستوى قصص الحيوان في القرآن ويحدث جذب جماهيري له.

أما الناقد سمير الجمل فيقول إن مسلسلات الكرتون تطورت بصورة كبيرة السنين الأخيرة وأصبح يستخدم فيها الجرافيك والتكنولوجيا، لكن للأسف يتم استيراد أعمال من الخارج بعيدة عن هويتنا المصرية، لذلك لا تحظى بإقبال من الجمهور والأطفال مثل مسلسلات بكار وغيرها التي أحدثت ضجة في الشارع المصري.

وأشار إلى أنه في الخارج يتم إنتاج هذه الأعمال الكرتونية بمختلف أشكالها “ديمنشين و3d” بل يتم إنتاج أفلام كرتونية كاملة، والدليل على ذلك ما وصلت إليه ديزني من تطور عالمي فأين نحن من هذا التطور في مسلسلات الكرتون.

وأوضح أننا يجب أن نهتم بهذه المسلسلات؛ لأنها تدر عائدًا ربحيًّا كبيرًا لو تم تقديمها بهوية مصرية سيقبل عليها الجمهور مثل السابق، كما أنها ستوفر الكثير من المادة التي تعطى للنجوم ويتم توفير هذه الأموال في الإنفاق على رسم الشخصيات الكرتونية بإبداع حقيقي.