بلغت قيمة مبيعات سيارات الركوب «الملاكى» نحو 2.8 مليار جنيه خلال يناير الماضى من العام الحالى.
أظهر تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» أن مبيعات سيارات الركوب «الملاكى» شهدت نموًا بنسبة 17% مسجلة 7 آلاف و947 سيارة مقارنة بـ 6 آلاف و778 مركبة خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
استحوذت سيارات الركوب التى تتراوح سعتها اللترية بين 1.5 و4.6 على النسبة الأكبر من المبيعات بحصة 38.5% بقيمة مليار جنيه، واقتنصت السيارات الرياضية متعددة الأستخدامات «suv» سعة 2000 سى سى فأقل حصة 31% بواقع 856.4 مليون جنيه.
وسجلت مبيعات سيارات الركوب متعددة الاستخدامات «suv» سعة 2000 سي سي فأعلى على حصة 16% بقيمة 456.6 مليون جنيه، تلتها مركبات الركوب التى تتراوح سعتها اللترية بين 13 و1.5 بحصة 13.4% مسجلة 376 مليون جنيه.
وسيطرت سيارات الركوب التى تتراوح سعتها الترية بين 10 و1.3 على حصة 0.5% بقيمة 15.1 مليون جنيه، تبعتها السيارات الرياضية متعددة الأستخدامات «suv» سعة 2000 سى سي بحصة 0.5% بقيمة 15 مليون جنيه، تلتها الطرازات التى تنخفض سعتها اللترية عن 1000 سي سي بحصة 0.1% محققة 4 ملايين جنيه.
ووفقًا لـ«أميك» هيمنت سيارات الركوب التى تتراوح أسعارها بين 200 و400 ألف جنيه على النسبة الأكبر من المبيعات بعد تمكنها من اقتناص حصة 52% بواقع بيع مليار جنيه.
استحوذت سيارات الركوب التى تتراوح أسعارها بين 400 و500 ألف جنيه على حصة 24.2% مسجلة 794 مليون، تبعتها المركبات التى تتجاوز أسعارها 600 ألف بحصة 19% بإجمالى 531.9 ملايين جنيه.
وبلغت مبيعات سيارات الركوب التى تتراوح أسعارها بين 500 و600 ألف حصة 8.4% بقيمة 233.9 مليون، وقدرت الطرازات التى تنخفض أسعارها عن مستوى 200 ألف حصتها 6.4% بواقع 179.6 مليون جنيه.
مسروجة: العامل السعري سيحسم المنافسة بين الماركات التجارية
من جهته، توقع رأفت مسروجة الرئيس الشرفى لمجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، إن تشهد أداء سوق السيارات ارتفاعًا فى المبيعات بدايتةً من النصف الثانى من العام وذلك بعد استقرار أسعار معظم الماركات التجارية، مرجحًا أن تصل المبيعات الإجمالية للسوق 230 ألف مركبة بنهاية العام الحالى.
أضاف أن سوق السيارات يتعرض حاليًا لموجه عنيفة فى المبيعات خلال الثلاثة أشهر الماضية بسبب تذبذب أسعار المركبات بمختلف أنواعها، مطالبًا إعادة نظر الوكلاء فى السياسات التسعرية لأنهاء النزاع القائم مع المستهلكين عن طريق تخفيض الأسعار.
لفت إلى أن السوق ستشهد حالة من التنافسية بين الماركات الأوروبية مع السيارات المجمعة محليًا خاصةً بعد تراجع أسعار «الأوروبية» لمستويات تلامس الأخيرة، مضيفا أن العامل السعري سيزيح علامات آسيوية من نطاق المنافسة لأسباب تتعلق بارتفع أسعارها.