قررت شركة لإنتاج أفلام الكرتون، إطلاق خدمة البث المباشر لعملائها، والمعروفة باسم “ستريمينج”، قبل نهاية العام الحالي، على غرار شبكة مقاطع الفيديو المدفوعة مسبقًا “نتفليكس”.
ديزنى تطرح منصة ترفيهية فى 2020
وتعتزم ديزنى سحب محتوى أفلامها من شبكة نتفليكس، وإنشاء منصة خاصة بها بحلول عام 2020، على أن يكون أول الأفلام المعروضة على قناتها الالكترونية “ديزني بلس” Captain marvel، الذي لا يعرض على شبكة نتفيلكس.
وأوضحت الشركة أنه ستعرض فيلمي Toy story 4، The lion king، بعد خروجهم من صالات العرض.
واعتزمت ديزني إنتاج مسلسلات جديدة من بطولة مارفل، لكنها لم تعلن عن سعر الخدمة بعد، ويتوقع أن تكون بأسعار أقل من نتفيلكس.
يذكر أن والت ديزني من أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه في العالم.
وتأسست الشركة في 16 أكتوبر، 1923، من قبل الأخوان والت وروي ديزني في شكل إستوديو لفن التحريك (الأنيمايشن).
وأصبحت واحداً من أكبر إلاستوديوهات في هوليوود، وأصحاب أو مرخص لأحد عشر حدائق ملاهي والعديد من شبكات (التلفزيون) مثل هيئة الإذاعة الأمريكية (ABC) وإي إس پي إن.
4 % انخفاضًا فى أسعار أسهم نيتفليكس بعد القرار
وشكل لقرار الجديد لشركة الترفيه والإعلام ضربة كبيرة لخدمة البث نيتفليكس، وانخفضت أسهمها خلال العام الماضى بأكثر من 4 %، بعد إعلان ديزني سحب مكتبة المحتوى الخاصة بها.
كما زاد حول إمكانية أن يحذوا الشركاء الآخرين حذو ديزني خاصة في حال نجاحها في مساعيها فيما يخص خدمة البث المباشرالتي تنوي القيام بها.
يشار إلى أن شركة ديزنى كانت تخطط فى وقت سابق للاستحواذ على معظم أصول شركة فوكس للقرن العشرين.
وفي حال موافقة وزارة العدل على الصفقة التي تبلغ قيمتها 52 مليار دولار، فإن ديزني ستحصل على استوديوهات تصوير شركة “فوكس للقرن العشرين” (20th Century Fox)، بما في ذلك شركة “فوكس سيرش لايت بيكتشرز” (Fox Searchlight) التابعة لها (والتي أنتجت العديد من أفضل الأفلام التي حازت على جائزة الأوسكار، مثل فيلم “مليونير متشرد” (Slumdog Millionaire)، وفيلم “الرجل الطائر” (Birdman)، وفيلم “12 سنة من العبودية” (12 Years a Slave)، وفيلم “شكل الماء” (The Shape of Water)).
إضافة إلى سلسلة أفلام “إكس-مين” (X-Men)، وقنوات “إف إكس” (FX) التلفزيونية، وقناة “ناشونال جيوغرافيك” (National Geographic)، والعديد من الشبكات الرياضية الإقليمية، وشركة الإنتاج التلفزيوني التي تنتج المسلسل التلفزيوني “مودرن فاميلي” (Modern Family)، ومسلسل “عائلة سيمبسون” (The Simpsons).
يذكر أن ذلك الاندماج يسيطر على ما يصل إلى 40% من صناعات السينما والتليفزيون الأمريكية.