توجهت ، الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى جوهانسبرج بجنوب أفريقيا للمشاركة في القمة الأفريقية الرابعة للاستثمار افي القدرة على مواجهة التغيرات المناخية (ACRIS IV) وتحت عنوان تصعيد طموح العمل المناخي في أفريقيا.
ومن المقرر أن تشارك وزيرة البيئة، كمتحدث رئيسي في جلستين في القمة لتعرض وجهة نظر مصر في زيادة التعاون بين الدول الإفريقية وكيفية استغلال التكنولوجيا في قضايا التغييرات المناخية.
وتتطرق الوزيرة في خطابها بالجلستين عن أهمية تقديم التكنولوجيا والاستثمارات والخدمات الضرورية لتخطيط مشروعات القدرة على مجابهة التغيرات المناخية في القارة الأفريقية في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية والزراعة والأمن الغذائي.
وتهدف هذه القمة إلى تعزيز قدرة صناع السياسة والمؤسسات والقطاع الخاص ومطوري المشروعات الأفريقية من اجل إدراج القدرة على مجابهة التغيرات المناخية ضمن تخطيط وتصميم وتنفيذ الاستثمارات في القطاعات المختارة ذات الحساسية للتغيرات المناخية وخاصة قطاعات الزراعة والمياه والسواحل والنقل.
وكانت وزيرة البيئة، ألقت في ديسمبر الماضي، كلمة مصر في اجتماعات مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ببولندا، والتي تعبر عن موقف الدول النامية متمثلة في رئاسة مصر مجموعة ال77 والصين.
وأشارت إلى أن الدول النامية ومنها مصر تتحمل ميزانياتها أعباء كبيرة لمواجهة التكيف مع آثار التغيرات المناخية، وكجزء من افريقيا تلك القارة التي لا تساهم بقدر كبير في غازات الاحتباس الحراري , إلا انها حسب التقارير العلمية والرسمية من أكثر القارات تضررا من آثار التغيرات المناخية.