نجوى عبد العزيز:
قررت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، المنعقدة بطرة، محاكمة 15 طالبا لاتهامهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بسوريا والعراق وتلقي تدريبات قتالية للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد، لجلسة 18 مارس الجاري، لسماع الشهود.
وتضمن أمر الإحالة بأنهم خلال الفترة من 2016 حتى 2018 بدائرة قسم حلوان قام المتهم الأول وليد منير بتأسيس وتولى قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس وتولى قيادة جماعة تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير النظام الحاكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها، بينما قام المتهم الثاني محمد جمال بتحريض المتهم الأول على ارتكاب الجرائم الإرهابية.وجهت النيابة للمتهم الرابع عمر رأفت قيامة بحيازة سلاح لاستعماله في ارتكاب جرائم إرهابية، كما استخدم مع المتهمين الخامس محمد رأفت والحادي عشر خالد الشباسي شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج بأن استخدموا “الفيس بوك” في مراسلاتهم عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج البلاد.
فيما وجهت النيابة للمتهمين من الثالث حتى الأخير قيامهم بتلقي تدريبات بدنية وعسكرية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق أغراضها، بينما قام المتهم الثالث بتدريب الأفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد، كما التحق المتهمون بتنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا الذي يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضه في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها .