وزارة السياحة: استراتيجية مشتركة مع «الطيران» لمضاعفة الإقبال على المقاصد المحلية

العمل على تنشيط حركة الطيران سواء الداخلية أو الوافدة من الخارج

وزارة السياحة: استراتيجية مشتركة مع «الطيران» لمضاعفة الإقبال على المقاصد المحلية
أحمد عاشور

أحمد عاشور

3:22 م, الأحد, 10 مارس 13

تعرض القطاع السياحى المصرى خلال العامين الماضيين لأزمة حادة، أدت إلى انخفاض أعداد الوفود المقبلة بنسبة تزيد على 33% وفقاً لتقديرات العام الماضى، الأمر الذى دفع وزارة السياحة للبحث عن بدائل لتنشيط القطاع والتقليل من حجم الخسائر التى يتحملها وكان من أبرزها العمل على تنشيط حركة الطيران سواء الداخلية أو الوافدة من الخارج.

وفى هذا الإطار كشف مجدى سليم، رئيس قطاع السياحة الداخلية بوزارة السياحة فى حواره مع «المال» عن أبرز آليات التنشيط التى تسعى الوزارة لتحقيقها.

وأوضح سليم أن رئاسة الجمهورية وضعت استراتيجية تكتيكية تستهدف تنشيط السياحة الداخلية بحيث تستحوذ وحدها على 40% من إجمالى الإيرادات السنوية للقطاع، على أن تكون الـ60% الأخرى مخصصة للسياحة الخارجية والتى تعانى حالياً تعثراً حاداً نظراً لتوتر الأوضاع الأمنية والصراعات السياسية.

وأضاف رئيس قطاع السياحة الداخلية أن الهدف من الخطة يتمثل فى مساعدة أصحاب رأس المال على سداد التزاماتهم تجاه العاملين بالقطاع، خاصة أن الفترة القليلة الماضية شهدت خروج أعداد كبيرة من عمالة القطاع بحثاً عن مصادر أخرى تيسر لهم الوفاء بمستلزمات الحياة.

وأشار رئيس قطاع السياحة الداخلية إلى أن هذه الاستراتيجية ستساعد القطاع على الوفاء بالتزاماته تجاه البنوك، وكذلك سداد فواتير الكهرباء والمياه والمستحقات الضريبية، فضلاً عن القيام بأعمال الصيانة الدورية.

وقال إن هذه الاستراتيجية تعد محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فى الوقت الحالى، وفيما يتعلق بالسياحة الخارجية والتى تمثل المصدر الرئيسى لاحتياطى النقد الأجنبى، قال سليم إن الـ60% المتبقية سوف يتوقف مستقبلها على تطورات الأوضاع السياسية وجهود هيئة تنشيط السياحة الخارجية التابعة للوزارة.

وأشار رئيس قطاع السياحة الداخلية إلى أن القيادة السياسية تنظر إلى السياحة الداخلية باعتبارها لا تقل أهمية عن السياحة الخارجية، على غرار ما تقوم به جميع دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حيث تنظر هذه الدول إلى أن تقدم السياحة الخارجية يعتمد بالأساس على تنشيط السياحة الداخلية.

منظمة السياحة العالمية: 61% من سكان العالم هم سائحون فى الداخل

وأضاف أن آخر إحصائية صادرة عن منظمة السياحة العالمية أوضحت أن 61% من سكان العالم هم سائحون فى الداخل، بما يؤكد أهمية هذا القطاع، مشيراً إلى أن مصر أعطت اهتماماً بـ«السياحة الداخلية» متأخراً بعد إنهيار القطاع باعتبارها سياحة تعويضية.

وأكد أن تنشيط السياحة الداخلية لن تتم دون اعتبارها مشروعاً قومياً تتعاون فيه كل مؤسسات الدولة على غرار التجارب العالمية فى هذا المجال ومنها سياحة الحوافز التى تعتمد عليها اليابان.

وقال إن وزارة السياحة تسعى لترتيب رحلات للعاملين بالجهاز الإدارى لإجبارهم على قضاء إجازتهم، إلى جانب المساهمة بالدعم المادى فى هذه الرحلات أو تقسيطها حتى لا تمثل عبئاً عليهم.

وأشار إلى أن وزارة السياحة تسعى للوصول لآليات محددة مع جميع أطراف القطاع بحيث يتم تقديم أسعار مناسبة ودخول المصريين بصفة عامة مثل الطيران وشركات السياحة، وكذلك أصحاب المنشآت الفندقية.

وأوضح رئيس قطاع السياحة الداخلية أن وزارة السياحة اتفقت العام الماضى مع البنوك على هذا البرنامج، على أن يتم الحصول على فائدة لا تتجاوز الـ4% وتحملت الوزارة 50% من قيمة الفوائد.

وأضاف رئيس قطاع السياحة الداخلية أن وزارة السياحة تسعى هذا العام إلى ابتكار منظومة جديدة، بحيث تقوم المؤسسات الحكومية بتقسيط تكلفة الرحلة للعاملين بها، إلى جانب المساهمة بنسبة معينة.

وأضاف أن تنفيذ البرنامج يتوقف على الحصول على الأسعار الخاصة بجميع الخدمات السياحية ابتداءً من المنشآت الفندقية ثم شركات النقل الجوى والبرى وكذلك هيئة السكك الحديدية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى حالياً لعمل قاعدة قوائم خاصة بكل منطقة على حده تمهيداً لتفعيل المنظومة الجديدة.

ولم يستبعد رئيس قطاع السياحة الداخلية اللجوء إلى البنوك الحكومية للمشاركة فى هذه الاستراتيجية على غرار ما تم العام الماضى.

وأضاف أن نجاح هذه الاستراتيجية ستساهم فى تشجيع الشركات على زيادة أعمالها وضخ استثمارات جديدة بالسوق المحلية من خلال إقامة مشروعات خدمية جديدة على الطرق والمرافق بما تتناسب مع حجم الطلب عليها.

مصر تمتاز عن الدول الأجنبية بأن معدل إقامة السائح فيها يتجاوز الـ10 أيام

ويرى سليم أن الاهتمام بمنظمومة النقل البرى سيساهم فى إنعاش هذا الاتجاه على غرار ما يتم حالياً فى جميع الدول الأوروبية، خاصة أن هذه الوسيلة تتناسب مع جميع الطبقات مع العمل على تحسين البنية التحتية لاستقطاب أعداد كبيرة من هذه الوفود، موضحا أن إسبانيا يزورها ما لا يقل عن 30 مليون سائح سنوياً.

وأشار رئيس قطاع السياحة الداخلية إلى أن مصر تمتاز عن الدول الأجنبية بأن معدل إقامة السائح فى مصر تتجاوز الـ 10 أيام مقارنة بـ 3 ليال سياحية فقط فى هذه الدول إلا أن مصر تفتقد إلى إنخفاض حجم الإنفاق اليومى.

وقال إن وزارة السياحة تعكف حالياً بالتنسيق مع وزارة الطيران المدنى على تنشيط دور الطيران فى جذب السياحة من خلال تشجيع الطيران العارض لجميع المناطق السياحية وربط هذه المناطق ببعضها البعض.

وعن خطة تنشيط حركة الطيران، قال سليم إن شركة مصر للطيران بدأت مؤخراً فى تنشيط شركات الطيران العارض التابعة لها مثل «SMART» و«EXPREES»، مشيراً إلى أن وزارة السياحة اتفقت مبدئياً مع شركة سمارت على تسيير 3 رحلات ربط المناطق السياحية بمقاصد دولية جديدة إلى جانب 19 رحلة أخرى لربط المناطق السياحية ببعضها البعض.

وأوضح أن هذه الخطوط تتمثل فى جدة – مرسى علم، وانطاليا – بورسعيد، وبيروت – شرم الشيخ، مشيراً إلى أن البدء فى تسيير تلك الرحلات يتوقف على استقرار الأوضاع الأمنية، وأكد أن الوزارة اتفقت مع الشركة على طرح تذاكرها بأسعار مناسبة، على أن تتولى وزارة السياحة تقديم دعم للشركة يساعدها على تحقيق هامش ربح.

وقال رئيس قطاع السياحة الداخلية إن الخطوط الداخلية تتمثل فى “القاهرة – شرم الشيخ، والقاهرة – بورسعيد، والقاهرة – الغردقة، والقاهرة – الأقصر”.

وأكد أنه تم الاتفاق على تسيير خطوط داخلية جديدة بين «الأقصر – الخارجة» و«الأقصر – أسوان» و«شرم الشيخ – الغردقة» و«شرم الشيخ – الأقصر» و«القاهرة – سيوة» و«مرسى مطروح – سيوة» و«شرم الشيخ – مرسى علم» و«مرسى علم – الأقصر» و«الغردقة – أسوان».

أسعار الرحلات الداخلية لن تتجاوز بأى حال من الأحوال الـ600 جنيه

وأكد سليم أنه لم يتم الاتفاق بعد على سعر التذكرة، مشيراً إلى أن أسعار الرحلات الداخلية لن تتجاوز بأى حال من الأحوال عن الـ600 جنيه حالياً.

وأوضح رئيس قطاع السياحة الداخلية أن وزارة السياحة تتفاوض حالياً على قيمة الدعم الذى سيتم تقديمه للشركة لمساعدتها على الاستمرار فى المبادرة الجديدة.

وأكد أن «سمارت» تمتلك حالياً طائرتين، إلى جانب عدد من الطائرات الصغيرة، مشيراً إلى أنه فى حال نجاح تلك المبادرة ستتعاقد الشركة على شراء طائرات جديدة للوفاء بالطلب على الخطوط أو تأجير طائرات جديدة من النوع نفسه التى تصل طاقتها الاستيعابية إلى 75 راكباً.

وأشار سليم إلى أن وزارة السياحة تترقب الحصول على الأسعار النهائية التى ستحددها «سمارت»، على أن تتولى الوزارة تحمل الفرق بين التكلفة الحقيقية والسعر الذى يباع للمستهلك مع الاتفاق على هامش ربح يضمن للشركة الاستمرار فى تشغيل رحلاتها.

وحول الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع قال سليم إن هذه المبادرة ستعمل على إنعاش جميع المناطق السياحية خاصة أن حجم إنفاق الوفود السياحية على هذه المناطق عالٍ جداً، بما يعود بالنفع على القطاع السياحى بشكل عام.

وتعليقاً على إعلان الحكومة عن زيادة الرسوم المفروضة على الطيران الشارتر، قال رئيس قطاع السياحة الداخلية إن الحديث عن أى زيادة فى الرسوم التى يتحملها العاملون بالقطاع تؤثر سلباً على القطاع خاصة أنها تقلل من قدرته التنافسية مقارنة بالمقاصد الأخرى مثل تركيا والامارات وغيرها.

وقال إنه من الخطأ أن تقوم الأجهزة الحكومية برفع الأسعار بشكل مفاجئ، مشدداً على ضرورة الإعلان عن هذه الزيادات قبلها بفترة زمنية لا تقل عن 12 شهراً، وإلا سيروج البعض إلى أن مصر غير منتظمة فى سياستها السعرية ودعا المسئولين عن صنع القرار أن يكون لديهم نظرة مستقبلية للأمور قبل تحريك أى أسعار، فلا يجب أن يكون الهدف الوحيد للسياسات الاصلاحية مجرد جباية فقط.

الدولة ترصد 5 مليارات جنيه لتحويل المركبات السياحية للعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من السولار

وكشف سليم عن رصد الدولة نحو 5 مليارات جنيه لتحويل المركبات السياحية للعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من السولار بما يقلل من حجم التكاليف التى تتحملها تلك الشركات إلى جانب تقليص العبء عن الموازنة العامة للدولة، خاصة أن الموارد المخصصة لدعم الطاقة تقدر بحوالى 130 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى.

ويشار إلى أن حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أدرجت ضمن المسودة النهائية لمشروع الاصلاح المالى والاقتصادى نحو 6 مليارات جنيه لتحويل المنشآت الفندقية للعمل بالإنارة الذكية، إلا أن «سليم» يرى أن الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها الاقتصاد قد تحول دون تطبيق الخطة خلال الفترة الزمنية المعلنة والمقدرة بـ 3 أعوام.

وعن خطة تنشيط السياحة النهرية، قال رئيس قطاع السياحة الداخلية إن وزارة السياحة لديها خطة لتنشيط دور النقل النهرى السياحى، مشيراً إلى أن القطاع عقد خلال الفترة القليلة الماضية سلسلة من اللقاءات مع الدكتور عادل زايد محافظ الدقهلية لبحث آليات تنشيط النقل النهرى من منطقة القناطر الخيرية باعتبارها من اهم المناطق السياحية والتى تتناسب مع دخول محدودى الدخل.

وأشار إلى أن المشروع تم تأجيله مؤقتاً لحين استقرار الأوضاع الأمنية، ويجرى حالياً تحسين خدمات النقل بين القاهرة والقناطر الخيرية عبر هيئة النقل النهرى، وتم الاتفاق مع وزارة النقل على تسعير تذكرة النقل بجنيه واحد، على أن تتحمل المحافظة الفرق بين سعر التكلفة والسعر المدعم، خاصة أن تكلفة التشغيل عالية جداً.

وأضاف أن هذه المنطقة تعتبر من أهم المناطق السياحية فى القاهرة الكبرى التى تتطلب استثمارات ضخمة.

وقال إن وزارة السياحة تبحث بالتعاون مع محافظة الأقصر تنشيط مجموعة من المشروعات الاستثمارية منها إقامة أتويس برمائى، مشيراً إلى أن إحدى الشركات الخليجية لديها رغبة فى التعاقد على استغلال المشروع، إلا أن حادث سقوط المنطاد الأخير أدى إلى تأخير البت فيه.

وأشار إلى أن إحدى الشركات المصرية العاملة فى القطاع السياحى لديها رغبة أيضا فى إقامة مشروع «تليفريك» تم الإعلان عنه، إلى جانب العرض الفرنسى الذى أفصحت عنه المحافظة.

اهتمام كبير من القطاع الخاص لإقامة مشروع السكة الحديد بين الأقصر والبحر الأحمر

وأضاف أن هناك اهتماماً كبيراً من القطاع الخاص لإقامة مشروع السكك الحديدية بين الأقصر والبحر الأحمر والتى تقدر تكلفته الاستثمارية بنحو 3 مليارات دولار.

واستبعد رئيس قطاع السياحة الداخلية أن يتم التوسع فى إقامة مشروعات للنقل البحرى فى الاسكندرية فى الوقت الحالى نظراً لتوتر الأوضاع.

وعن رأيه فى فتح تنشيط السياحة الايرانية، أكد سليم أن هذا الملف يمثل ضرورة لانعاش القطاع السياحى وتنويع مصادره ولكن بالشروط التى تضعها الجهات الأمنية، خاصة أنه لا يمكن المزايدة على أمن مصر، وفق تعبيره.

وأشار رئيس قطاع السياحة الداخلية إلى أن زيارة هشام زعزوع، وزير السياحة، الأخيرة لطهران تستهدف فى الأساس الترويج للسياحة الشاطئية وليس السياحة الدينية، لافتاً أن الوزارة أبرمت اتفاقيات مع عدد واسع من منظمى الرحلات الايرانية على المناطق الشاطئية.

وتوقع أن يتم توقيع اتفاقية للنقل الجوى بين مصر وايران خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن توجه الوزارة إلى السياحة الايرانية فى محاولة منها لزيادة عدد الوفود السياحية.

وقال رئيس قطاع السياحة الداخلية إن السياحة الإيرانية تواجدت فى مصر خلال الفترة الماضية من خلال السياحة التعليمية، متوقعاً أن يتدفق للمقاصد السياحية نحو مليون سائح إيرانى سنوياً وليس 3 ملايين سائح كما قال الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد خلال زيارته الأخيرة.

وفيما يتعلق بالسياحة الدينية الايرانية، أكد سليم الذى كان يعمل مديراً لمكتب ترويج للسياحة فى كندا أنه يوجد بـ«كندا» طائفة تسمى الإسماعيلية بزيارة الأماكن الدينية فى مصر وتأتى بشكل واسع سنوياً، مشيراً إلى أن هذه الطائفة تمتاز بارتفاع إنفاقها السياحية مقارنة بالسياحة التى من الدول الأخرى.

الوزارة ستعلن قريبا عن منح تأشيرات دخول للوافدين من شمال أفريقيا عند دخولهم المطار

ويرى سليم أن وزارة السياحة تعمل على تنشيط القطاع من خلال منح تأشيرات دخول للوافدين من دول شمال أفريقيا عند دخولهم المطار دون فرض أى قيود، مؤكداً أن الوزارة ستعلن خلال الفترة القليلة المقبلة عن السماح بذلك لبعض الدول فى مقدمتها، المغرب والجزائر وتونس وغيرهم.

وكان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء قد أعلن خلال برنامج الاصلاح المالى والاقتصادى عن سعى الحكومة منح تأشيرات لـ 10 دول دون تسميتها قبل الدخول للمطار بهدف تنشيط القطاع خلال الفترة المقبلة.

وأكد رئيس قطاع السياحة الداخلية أنه كلما قامت الحكومة بإعطاء تسهيلات لدخول الوفود السياحية الأجنبية، أدى ذلك إلى تنشيط الأعداد المقبلة من الخارج، مشدداً على ضرورة منح تسهيلات مماثلة لبعض الدول مثل الهند واليابان بشرط مراعاة اشتراطات الجهات الأمنية.

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة عن حاث منطاد الأقصر والذى راح ضحيته أكثر من 19 سائحاً من مختلف الجنسيات، منها انجلترا والصين والمجر، قال سليم إن التحقيقات مازالت جارية، إلا أنه أكد أن الوزارة قررت وقف نشاط المنطاد لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر لحين زوال الآثار السلبية لهذا الحادث.

وعلى صعيد آخر كشف سليم عن سعى الوزارة حالياً بالتنسيق مع وزارة الطيران لإعادة تأهيل عدد كبير من المطارات المنتشرة بمختلف أنحاء محافظات الجمهورية منها مطار 6 أكتوبر، وبرج العرب وكذلك إقامة مطار فى رأس سدر وتنشيط مطار سانت كاترين، فضلاً عن الحصول على الموافقات الأمنية من هيئة العمليات التابعة للقوات المسلحة لتحويل بعض المطارات للنشاط المدنى.

وعن أعداد الوفود السياحية التى زارت مصر خلال يناير الماضى، أوضح رئيس قطاع السياحة الداخلية أن مصر زارها ما يقرب من900 ألف سائح مقارنة بـ 820 ألف سائح خلال نفس الفترة من العام الماضى فيما ارتفعت أعداد ليالى الإقامة لتصل إلى 1.1 مليون ليلة.

وأشار إلى أن دولاً مثل روسيا وألمانيا وانجلترا وليبيا وايطاليا وأوكرانيا وسوريا وفسلطين والسعودية وبولندا استحوذت على نصيب الأسد من إجمالى الوفود السياحية المقبلة.

أعداد الوفود السياحية المقبلة من فلسطين تجاوزت الـ30 ألف سائح

وعن أعداد الوفود السياحية المقبلة من فلسطين قال إنها تجاوزت الـ30 ألف سائح مساوية للأعداد المقبلة من سوريا خلال شهر يناير.

وكشف رئيس قطاع السياحة الداخلية عن أن اللجنة العليا لدعم المحافظات اتفقت خلال اجتماعها الأخير الذى عقد من عدة أيام على تخصيص اعتمادات مالية جديدة لتنشيط السياحة فى المحافظات، منها رفع كفاءة الطريق الدولى – العريش فى محافظة شمال سيناء، مشيراً إلى أن تم تكليف المحافظة بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بالمشروع وحجم التكلفة اللازمة لاصلاحه.

وقال إنه تم الاتفاق على تطوير الطرق المؤدية للمحميات الطبيعة الموجودة بمحافظة جنوب سيناء، بما يساهم فى زيادة اعداد الوفود السياحية المقبلة إليها.

وأوضح أن أن الوزارة اتفقت مع محافظة المنيا على تطوير مرسى العذراء والطريق المؤدى له، مشيراً إلى أن هيئة التنمية السياحية ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة عن طرح مناقصة عامة على شركات المقاولات لتولى الأعمال الإنشائية للمرسى، مشيراً إلى أن اللجنة العليا اتفقت على تخصيص اعتمادات مالية مماثلة لتطوير مرسي دير المحروقة بمحافظة أسيوط.