سامسونج فى الصدارة بحصة %30.2.. وأوبو وصيفاً
سجلت مبيعات الهواتف الذكية فى مصر نمواً بنسبة %10.7 خلال العام الماضي، بإجمالى 44.8 مليار جنيه عن 13.9 مليون جهاز، مقارنة مع 38.6 مليار جنيه حصيلة بيع 12.6 مليون جهاز فى العام الأسبق.
وبحسب تقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، الذى تنفرد «المال» بنشره، استحوذت العلامة الكورية سامسونج على النصيب الأكبر من مبيعات القطاع، مسجلة %30.2.
وجاءت العلامة الصينية أوبو فى المرتبة الثانية بقائمة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا للهواتف الذكية بحصة سوقية %19.3، تبعتها هواوى الصينية فى المركز الثالث بحصة بلغت %18.9.
وحصدت العلامة الصينية انفينيكس المرتبة الرابعة بعد اقتناصها %9.4 من إجمالى مبيعات المحمول، تلتها هونر التابعة لهواوى فى المركز الخامس، بحصة بلغت %4.2.
وحلت ريدمى الصينية فى المرتبة السادسة مستحوذة على %3.7 تلتها ريملى بحصة بلغت %3.3.
فيما استحوذت باقى العلامات التجارية على حصة سوقية %11 خلال العام الماضي.
فى السياق ذاته، استحوذت منافذ البيع المباشر لدى التجار والموزعين على %84 من إجمالى مبيعات سوق الهواتف الذكية، مقابل %16 للسلاسل التجارية الكبرى مثل كارفور وكمبيومى وراديو شاك .
كما هيمنت القاهرة الكبرى على %43 من إجمالى المبيعات خلال العام الماضي، تلتها مدن الصعيد بنسبة بلغت %15 ثم مدن القناة %8.
من جانبه توقع أندرو نبيل، مسئول سابق بإحدى الشركات الصينية، أن تشهد خريطة سوق الهواتف الذكية العديد من التغييرات الجذرية، مثل انكماش المبيعات الإجمالية للماركات الصينية بالتزامن مع بطء حركة الإفراجات الجمركية عن الشحنات المستوردة، على خلفية تداعيات فيروس كورونا.
وأضاف لـ «المال» أن الإجراءات التى اتخذتها السلطات الصينية، ومنها توقف مصانع عن الإنتاج ستؤدى لتأخر موعد إطلاق أحدث إصدارات الهواتف الذكية، وانخفاض المبيعات بمختلف الأسواق العالمية ومنها مصر.
وأكد أن الماركات المنافسة للصينية تعتبر فرس رهان شركات المحمول لتعويض الخسائرالتى قد تنتج عن انكماش المبيعات.
ورجح نبيل أن تتجه الشركات لتعزيز نشاطها فى عمليات توريد الأجهزة المدعمة بالشاشات القابلة للطى من مختلف الماركات، بسبب انخفاض أسعارها والتى تلامس حالياً مستوى 7 إلى 10 آلاف جنيه، إلى جانب التوسع فى استيراد الإكسسورات وأجهزة إنترنت الأشياء، وذلك بغرض زيادة مبيعاتها خلال العام الحالى.
و«GFK» هى شركة ألمانية تعمل فى مجال الأبحاث التسويقية، تأسست عام 1987 وتحتل المركز الرابع عالميا بعد شركات نيلسن وكانتر جروب وإبسوس.
وتعتمد المؤسسة فى إعداد التقارير على إجمالى مبيعات المحمول الواردة شهرياً من قبل التجار والسلاسل الكبرى.