وأوضح عبد الخالق فى حوار خاص لـ «المال » أن الهيئة العامة للرقابة المالية وافقت مؤخراً على اعتماد برنامج الإديوكير «Educare» الذى يوفر تأمين مصروفات التعليم الجامعى للأبناء والتى تعتزم «METLIFE ALICO» طرحه قريبا وذلك إيماناً من الشركة بأهمية التعليم الجيد و دوره فى بناء مستقبل أفضل رافضا ذكر ميعاد الطرح الفعلى للمنتج .
وأشار العضو المنتدب لـ «METLIFE ALICO» أن الشركة تقوم بتوفير حزم متعددة من البرامج والمنتجات التى تشمل جميع الاحتياجات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات والتى تستطيع بها منافسة وحدات التامين المختلفة، يصعب حصرها .
وأوضح العضو المنتدب لـ METLIFE ALICO
![]() |
ربيع عبد الخالق يتحدث لـ “المال” |
أن شركته لديها حاليآ 13 فرعا منها 7 بالقاهرة والجيزة بخلاف الفرع الرئيسى بالإضافة إلى 5 فروع أخرى بالإسكندرية والمحلة والمنصورة وأسيوط والأقصر مؤكدا الاستمرار فى تفعيل الإنتشار الجغرافى فى المناطق والمدن التى نبنى بها جهازا انتاجيا .
وأشار إلى اعتماد الشركة على الاتصال المباشر بالعميل من خلال الجهاز الإنتاجى والوسطاء كأفضل وسيلة للتسويق والتى نستطيع من خلالها الاتصال المباشر بالعميل وتحديد احتياجاته طبقاً لظروفه و تقديم الحلول التأمينية المناسبة لكل عميل متفرداً فضلا عن حرص الشركة على نشر خدماتها التأمينية فى أنحاء الجمهورية، وذلك من خلال انتشار فروع الشركة فى صعيد مصر و الدلتا بما لديها من خطة عمل لإستكمال الإنتشار فيهما .
وأضاف ان شركته تحرص على عمل تحالفات مع العديد من البنوك للتأمين على قروض الرهن العقارى والقروض الشخصية لتغطية مخاطر الائتمان رافضا ذكر أبرز تلك البنوك المتعامل معها .
ولفت إلى ترحيب «METLIFE ALICO» بتوسيع عملياتها فى التأمينات البنكية لتشمل التسويق من خلال الفروع ونقاط الاتصال الأخرى مع العملاء حال اتاحة ذلك كقناة تسويقية، مؤكدا عدم وجود خسائر محققة بقدر ما كانت هناك فرص تمت إضاعتها للشركة و لقطاع التأمين بشكل عام من جراء تجميد نشاط التأمين المصرفى .
وفيما يتعلق بالتشدد المتوقع من شركات إعادة التأمين نتيجة المتغيرات والأحداث التى يمر بها العالم أوضح العضو المنتدب أن «متلايف اليكو » تتعامل مع شركات إعادة التأمين الرائدة المدرجة بالقائمة الاسترشادية الخاصة بالهيئة العامة للرقابة المالية مثل شركة جين رى (Gen Re) وشركة هانوفر رى (Hannover Re) ولا توجد لديها أى صعوبة فى التجديدات الخاصة بها لما لشركته من علاقات متميزة بمعيدى التأمين، وخاصة ذوى التصنيف الأول «first class» مشيرا إلى دراسة الشركة بشكل دورى لمحفظتها التأمينية والتعديل بين الحين والآخر لنسبة الاحتفاظ مما لا يستدعى الكثير من التفاوض أو التشدد .
وحول النتائج التى حققتها «ميتلايف أليكو » قال ربيع عبد الخالق إن شركته حققت أقساطا تأمينية بلغت 856 مليون جنيه حتى نهاية العام المالى 2012 مقارنة بــ 801 مليون جنيه عام 2011 بنسبة زيادة قدرها %6.8 مشيرا إلى أنها سددت حتى 30 يونيو الماضى تعويضات للمؤمن عليهم بلغت 531 مليون جنيه .
أضاف أن MetLife Alico حققت أرباحاً قدرها 48 مليون جنيه فى العام المالى الماضى متوقعا نمواً أكبر فى السنوات المقبلة مع ازدياد الاستقرار السياسى بالإضافة إلى نشاط الدورة الاقتصادية فضلا عن توقعات النمو المضطرد فى نشاط المؤسسات متوسطة الحجم والذى سيدفع بدوره عجلة النمو بشكل عام و خاصة فى المدن الكبرى .
وأوضح العضو المنتدب لشركة «MetLife Alico» أن فرع التأمين الطبى بشركته منفردا حقق أقساطا تأمينية بلغت 326 مليون جنيه حتى نهاية العام المالى 2012 كما دفعت الشركة تعويضات قدرها 301 مليون جنيه مستهدفا نسبة نمو فى أقساط تلك الفرع لا تقل عن %15 خلال العام المالى الحالى وذلك لاشتهار شركة متلايف اليكو بخدمة التأمين الطبى المتميز الذى تقدمه لقطاع كبير من الشركات الكبيرة منها و الصغيرة على حد سواء .
وفيما يتعلق بدراسات الجدوى التى قامت «MetLife Alico» باعدادها بالتعاون مع فريق العمل حول مدى خطورة شركات الرعاية الصحية القائمة فى السوق والتى تزاول نشاط الطبى وفق الية الـ HMO وهى غير خاضعة لرقابة الهيئة والتى يؤكد البعض انها صداع مزمن فى رأس شركات التامين أكد عبد الخالق أن المؤسسات الكبرى فى مصر تثق فى شركات التأمين الطبى ذات الخبرة والتاريخ المعروف والتى وصفها بـ «المخضرمة ».
وأضاف أن شركات التأمين التى تزاول نشاط الطبى متعاقدة مع أكبر وأفضل المستشفيات و الأطباء و مراكز الخدمات الطبية المختلفة كما هى الحال فى الشبكة الطبية الخاصة بشركة متلايف اليكو نافيا تمثيل تلك النوعية من الشركات غير الخاضعة لرقابة الهيئة خطورة حقيقية على نشاط شركته بشكل خاص وعلى قطاع التأمين بشكل عام .
وأكد أن «MetLife Alico» تعمل جاهدة على أن تظل فى الصدارة دائماً معتمدة ليس فقط على خبرتها الواسعة فى تأمينات الحياة وإنما تعتمد على التطور المستمر ومواكبة كل ما هو جديد لتقديم أفضل الخدمات، مشيرا إلى بدء الشركة فى استقدام أحدث النظم المعلوماتية والإلكترونية التى تساعد على تقديم خدمة أسرع وأيسر على العميل، كاشفا عن اقتراب بدء الشركة إصدار التغطيات التأمينية عبر الإنترنت .
وأكد أن الحصة السوقية لشركته %19.3 وبذلك فهى تحتل المركز الثالث فى قائمة شركات التأمين على الحياة فى مصر، متوقعا نمو قطاع تأمينات الحياة نمواً ملحوظا خلال الفترة القريبة المقبلة وذلك لتكاتف شركات التأمين فى نشر الوعى التأمينى والعمل على النهوض بالقطاع من خلال التنسيق بين الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين .
وفيما يتعلق بإمكانية أن تسمح الرقابة بإصدار شركات التأمين منتجات تكافلية على غرار سماح البنك المركزى للبنوك التجارية بمزاولة نشاط الصيرفة الاسلامية تمشيا مع التيار المؤثر فى الفترة الحالية قال عبد الخالق إن السوق المصرية سوق كبيرة وواعدة تتسع لمختلف المنتجات طالما كانت تلك المنتجات والبرامج تراعى الشروط المطلوبة من قبل الرقيب إلا أن شركته ستظل تصدر المنتجات التجارية المبتكرة والمصممة خصيصا لعملائها بهدف تلبية حاجاتهم .
وأكد أن «MetLife Alico» تعمل على جذب الشريحة الكبرى من المجتمع والتى تبلغ %98 والتى لم يصل التأمين إليهم من خلال زيادة الوعى التأمينى وانتشار أجهزة إنتاجية فعالة ستساهم فى اتساع رقعة العمل لنشاط تأمينات الحياة بالإضافة لعدة طرق أخرى يتم فيها التعاون على مستوى الاتحاد المصرى للتأمين فضلا عن بذل المزيد من الجهود بهدف الوصول لجميع شرائح المجتمع من خلال طرح البرامج المختلفة التى تناسب تلك الشرائح والتى تقدم تغطيات لتؤمن الاحتياجات المختلفة للأسرة المصرية .
وقال إن MetLife Alico فى مصر أثبتت كفاءتها فى تقديم وتوزيع الخدمات والبرامج التأمينية من تأمين على الحياة والحوادث والتأمين الصحى والتخطيط للتقاعد وحلول لإدارة الثروات لأكثر من 470 ألف عميل وهى أول شركة تأمين على الحياة تدخل السوق المصرية ويكون مساهما رئيسيا فيها شركة عالمية متخصصة فى تأمينات الحياة مثل «متلايف إنك ».
وأضاف أن MetLife Alico تحوز ثقة أكثر من 90 مليون عميل حول العالم لكونها رائدة فى صناعة التأمين والتخطيط للحماية ومنتجات الادخار والتقاعد فى أكثر من 60 دولة حول العالم .
وفيما يتعلق بإعلان العديد من قيادات القطاع ان عمولات وسطاء التأمين فى مصر هى الاعلى من نوعها مقارنة بالاسواق المتشابهة قال عبد الخالق إن هناك تنوعا فى جداول العمولات بسوق التأمين والتى وصفها بالعادلة فى مجملها لافتا إلى انه قد يكون لدى بعض الشركات خطط لرفع أو زيادة العمولات لتوسيع قاعدة وسطائهم لفترة ما و لكن ذلك سيحقق ضرراً بهم على المديين المتوسط والطويل .
وأكد أن هناك بعض المضاربات السعرية التى طالت قطاع تأمينات الحياة والتى ستضر شركات التأمين وشركات الإعادة معا فى حال استمرارها والاعتماد عليها مؤكدا أن الذى يعتمد على المنافسة الشرسة من خلال السعر فقط لن ينجح فى المدى المنظور فى بناء محفظة صحية مما يؤثر بدوره على القطاع و على نوعية الخدمة المقدمة بشكل عام .
وأوضح أنه فى كل الأحوال لا يعد المعدل السعرى هو العامل الوحيد الذى من خلاله يقرر العملاء شراء التأمين وإنما ينظر العملاء بشكل عام إلى مزايا الخدمة والتواصل مع الشركة وقدرتها على دفع المطالبات بالإضافة إلى عدالة السعر المطروح للمنتج .