قال الدكتور فؤاد محمد أمين، رئيس جمعية مستثمرى ورجال أعمال، عضو مجلس أمناء مدينة 15 مايو، إن الأوضاع الأمنية والاقتصادية الحالية أثرت سلبًا على جميع المصانع العاملة بالمدينة والتى خفضت من طاقتها الإنتاجية فى الشهرين الأخيرين.
وأشار إلى زيادة تعاقدات المصانع مع قبائل البدو والأعراب فى المدينة لتأمين المنشآت فى فترة عدم الاستقرار الأمنى والسياسى الحالية، إضافة إلى أمن المصنع، مما ساهم فى زيادة الأعباء المالية عليها فى الفترة الحالية مع حالة ضعف الإنتاج، ومن ثم إمكانية إغلاق مصانع أخرى فى المرحلة المقبلة.
ولفت إلي قيام عدد من الأعراب بتأمين المصانع إجباريًا وفرض إتاوات على مالكيها، مشيرًا إلى عدم حاجة عدد من المصانع الصغرى إلى تأمين إضافى، مما ساهم فى زيادة تكاليف الأمن والحراسة، وأن تكاليف عقود الأعراب تتراوح بين 1000 و3000 جنيه شهريًا.
ولفت إلى أن حجم المصانع العاملة بالمدينة بكامل طاقتها حاليًا لا يتعدى 25 مصنعًا، وكان قد تم إغلاق ما يزيد على 142 من أصل 170 مصنعًا فى الأشهر الأخيرة نتيجة حالة عدم الاستقرار الاقتصادى، وطالبت الجمعية بسرعة توصيل الغاز إلى المنطقة الصناعية بـ15 مايو، إضافة إلى سرعة طرح أراض جديدة خلال هذا العام.