
قررت الهيئة العامة للبترول
التوسع فى توزيع السولار بنظام الديليفرى «محطات السولار المتنقلة»
للجامعات والمدارس الخاصة بمناسبة قرب حلول العام الدراسى الجديد عبر
التعاقد المباشر مع هيئة البترول من خلال شركات قطاع البترول ومنها «السهام
البترولية».
أكد المهندس عاصم عبدالغنى، رئيس مجلس إدارة الجمعية
التعاونية للبترول، فى تصريحات لـ«المال»، أن شركته تنفذ خدمة توزيع
السولار «ديليفرى» منذ فترة، وجار حاليًا إدخال المزيد من العملاء.
وقال
عبدالغنى إنه جار توقيع تعاقدات جديدة مع المدارس والجامعات وبعض الهيئات
والوزارات للاستفادة من النظام الجديد الذى من شأنه تخفيف حدة التزاحم أمام
المحطات وتوفير الوقت، مضيفًا أن شركته ستتولى مهمة توفير المنتجات على أن
تتولى شركة السهام البترولية مهمة النقل من خلال المحطات المتنقلة.
وأوضح
أنه فى بداية تقديم الخدمة كانت المحطات المتنقلة تقف بجوار المحطات
الرئيسية، ولكن الآن يتم الذهاب إلى مكان العملاء والتموين لهم مباشرة.
وأكد
أن الشركة ترحب بجميع العملاء الجدد ولديها فائض فى مخزون السولار، موضحًا
أن إجراءات الاشتراك فى النظام الجديد ميسرة ولا توجد أى صعوبات فى
التعاقد الذى من الممكن أن يتم مع هيئة البترول أو شركتى مصر والتعاون بشكل
مباشر.
وقال سعيد مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للبترول، إن
المنتجات البترولية، والسولار تحديدًا متوفرة بكميات لا حدود لها، مؤكدًا
قدرة الشركة على توفير كامل إمدادات السولار للجهات المشتركة بنظام
الديليفرى.
وأضاف أن «مصر للبترول» تعتزم تكثيف تعاونها مع شركة
السهام البترولية لزيادة عدد العملاء والمدارس والجامعات لتوصيل السولار
إليها، لافتًا إلى أن تلك الخدمة من شأنها تخفيف الضغط على الطرق ومنع
التكدس والتزاحم فى أماكن وجود محطات التموين الثابتة.
وعلى الجانب
الآخر، أكد المهندس أحمد التونى، رئيس شركة النيل لتسويق البترول أن شركته
غير مشتركة فى نظام الديليفرى لتوصيل السولار، نظرًا لصعوبة تطبيق تلك
الخدمة فى محافظات الصعيد لبعدها عن مستودعات المنتجات البترولية الرئيسية
التى تمتلكها شركتا «مصر» و«التعاون» للبترول.
وأضاف أن هذه الخدمة تتركز بشكل رئيسى فى محافظات الوجه البحرى التى تمتلك عشرات الهيئات الاقتصادية والوزارتو المدارس و الجامعات .