إسلام مصطفى
لا شك أن البرازيلي فينيسوس جونيور يضع نصب عينيه على حجز مركزًا أساسيًا في لقاء الكلاسيكو المقبل.
ويستضيف برشلونة، غدًا الأربعاء، نادي ريال مدريد، على ملعب كامب نو، ضمن منافسات ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة.
ومع اقتراب موعد الكلاسيكو في كامب نو، هناك لاعبٌ ينوي حجز مركزه في التشكيلة الأساسية لهذه المباراة الكبيرة.
وبالعودة للسابق، فإن كأس ملك إسبانيا هي البطولة التي بدأ فيها فينيسوس بإظهار موهبته وقدم 5 تمريرات حاسمة حتى الآن، ومنذ ذلك الحين، أصبح لديه تأثير مشابه في الليغا أيضا، وتحول اللاعب الذي لم يكن يعرفه الكثيرون إلى اسمٍ تتداوله شفاه عشاق الفريق الأبيض في كل مكان.
ومع اقتراب بدء الدور نصف النهائي، يجب على سولاري اتخاذ قراره حول ما إذا اليافع البرازيلي جاهزا لخوض غمار هذه المباراة الكبيرة.
ففي الهزيمة الساحقة التي مني بها الفريق بخماسية في عهد جولين لوبيتيغي الذي حاول إيقاف المد الهجومي لجوردي ألبا بإشراك غاريث بيل وناتشو، لكن محاولاته أثبتت فشلها.
وبين شوطي ذلك اللقاء، أدخل جولين لوبيتيغي اللاعب لوكاس فاسكيز والذي بدوره ساهم بتحسين الأمور بعض الشيء، ولهذا، تبدو مشاركة الجناح الإسباني أمرًا ضروريًا من أجل السيطرة على انطلاقات ألبا، مما سيترك مكانًا واحدًا بين فينيسوس وبيل، للتواجد إلى جوار كريم بنزيما.
فينيسيوس جونيور استطاع مؤخرًا أن يفوز بمركز اساسي في التشكيلة الاساسية لريال مدريد بجدارة وإستحقاق ويتضح ذلك من خلال مباراته الأخيرة ضد ألفيس، وظهر بقوة في المباريات التسعة الأخيرة لرجال سولاري وقد فاز الفريق بسبعة منها.
وفي مباراة سوسيداد ورغم الخسارة كان فينيسيوس جونيور اللاعب الأكثر إثارة للإعجاب في ليلة كانت مخيبة للآمال، كما أنه توهج في الفوز 3-0 على ليجانيس في ربع نهائي كاس الملك، وكان قريب من التسجيل في تلك الليلة.
كما أظهر البرازيلي رغبة كبيرة من خلال سرعته ولعبه المباشر عندما سافر الفريق لمواجهة ريال بيتيس، وفي العودة ضد ليغانيس قام بعرض مثير في الرواق الأيسر، حيث بلغت سرعته 33.9 كم/ساعة وقدم تمريرة مثالية إلى براهيم دياز والتي لم يتمكن من تحويلها إلى هدف.
وفي الفوز على أشبيلية سرق الانظار في الدقيقة 21 عندما راوغ ثلاثة لاعبين كالموتى قبل ان يعطي الكرة لداني سيبالوس الذى أهدر الفرصة، وضد جيرونا كان حاسمًا مرة أخرى حيث فاز بركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني وبعدها قدم المساعدة لفريقه في الفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ولا شك أن الويلزي جاريث بيل أثبت سابقًا قدرته على الإبداع في اللقاءات الكبيرة، ويظهر ذلك في نهائي كأس الملك أمام برشلونه عام 2014، إضافة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إلا أن مع مستوى فينيسوس الكبير، سيكون من الصعب جدًا على سولاري أن يقوم بترك المراهق البرازيلي على دكة البدلاء.