قال المهندس أيمن عطية، العضو المنتدب لشركة الإسكندرية لأسود الكربون، التابعة لمجموعة أديتيا بيرلا، إن شركته تحتل مكانة رائدة وسط نطاق واسع من مجالات التصنيع والخدمات، بما فى ذلك أسود الكربون، والإسمنت والنسيج، والمعادن غير الحديدية، والاتصالات، وتجارة التجزئة، وتبلغ حجم استثمارات الشركة عالميا نحو40 مليار دولار، وفقا لبيان صحفى صادر عن السفارة الهندية بالقاهرة وحصلت “المال” على نسخة منه.
يقع المركز الرئيسى للمجموعة فى مومباي بالهند، ويقوم بتوظيف أكثر من 120 ألف عامل فى 36 بلداً على مستوى العالم ينتمون إلى 42 جنسية مختلفة.
وتعمل المجموعة في جميع الأسواق الهامة بالعالم في أربع قارات هي قارة أسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وتتميز بتوريد منتجات وخدمات ذات جودة عالمية بصورة مستديمة لعملائها في أكثر من 70 دولة حول العالم.
جدير بالذكر أنه حتى بداية التسعينات، كانت مادة أسود الكربون يتم استيرادها من الخارج، فقررت الحكومة المصرية طرح مناقصة عالمية لإنشاء مصنع لأسود الكربون فى مصر، وذلك لتوفير المادة الخام لصناعة الإطارات وأيضاً لتوفير العملة الأجنبية، وحصلت مجموعة أديتيا بيرلا علي المناقصة وذلك لتميزها في إنتاج مادة أسود الكربون.
وبدأت الشركة التشغيل في عام 1994 بأحدث التكنولوجيا المتوفرة، بطاقة إنتاجية قدرها 20000 طن، وحالياً تعمل الشركة بطاقة إنتاجية قدرها 285000 طن, وتضاعفت طاقتها الإنتاجية أربعة عشرة مرة خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، كما أنها هي واحدة من أكبر مصانع العالم لتصنيع مادة “أسود الكربون” في موقع واحد.
ومنذ ذلك الحين تغطي شركة الإسكندرية لأسود الكربون كامل الاحتياج المحلي وتقوم بتصدير 90% من إنتاجها إلى أكثر من 30 دولة فى العالم (أوروبا، أفريقيا، الشرق الأوسط، جنوب أمريكا، أسيا)، ولها محطات تخزين فى بلجيكا وأسبانيا والمملكة المتحدة.
وتعمل الشركة بطاقة بشرية مباشرة فى مصر تصل إلى 409 عامل وعاملة، وغير مباشرة 3000 عامل وعاملة.. كما تقوم الشركة بجانب إنتاج مادة أسود الكربون، إنتاج الكهرباء والبخار بما يكفي احتياجات الشركة في العملية الإنتاجية ويتم تصدير الفائض من الكهرباء إلى الشبكة القومية للكهرباء والفائض من البخار إلى الشركات المجاوره.
وتُعد شركة الإسكندرية لأسود الكربون هى الأولى فى الشركات المصدرة في قطاعي الكيماويات والأسمدة، وتساعد في ضخ العملة الأجنبية لمصر.