اعتبر البعض أن حادث سقوط مكوك الفضاء كولومبيا في الأشهر الاخيرة والمشاكل المادية التي تحاصر وكالة ناسا الامريكية قد يصبح بداية النهاية للوكالة وبداية لعصر عدم الاهتمام بوكالات الفضاء الا ان الواقع يؤكد ان هناك دولاً مثل الصين وروسيا تدعم وكالاتها الفضائية وتطورها بل إن ملاهي ديزني لاند نفسها دخلت طور الاهتمام بالفضاء بإنشاء لعبة السميوليتر والتي تجعل اللاعب يشعر وكأنه داخل سفينة فضاء حقيقية .
وعودة الي وكالة ناسا التي حاولت جذب انتباه العامة الي وجود فوائد اخري للفضاء غير تصوراتهم عن كائنات خرافية تشن حرباً علي الارض من خلال مشروع بيع الفضاء أو بشكل ادق سياحة الفضاء من أجل زيادة مواردها المادية خاصة وأن دافعي الضرائب ينتقدون توجيه %2 من ميزانية الحكومة الامريكية الي خدمة وكالة ناسا .
وسياحة الفضاء هي القيام برحلة حول الارض لمدة قصيرة والعودة مرة أخري وقد تبدو هذه الرحلة بسيطة ولكنها مكلفة جداً جداً الي الدرجة التي جعلت لايقدم عليها سوي شخصين فقط رغم وجود عدد كبير من المليونيرات في الدول المتقدمة ولأن الموضوع في حد ذاته مثيرا قبلت بعض الجهات متمثلة في مؤسسات واشخاص علي القيام بدور السمسار وبدء حملة الترويج لسياحة الفضاء وايجاد حلول لكل العقبات الحالية التي تحول دون تحقيق تعمير الفضاء .
ومن الطريف أنه يوجد حالياً حوالي 40 موقعاً علي الانترنت تحت عنوان سياحة الفضاء تتناول بالشرح معني مصطلح سياحة الفضاء، تاريخ الوكالات الموجودة وتتعرض لما يمكن أن يكون عليه الفضاء في المستقبل وأيضا كيفية حجز تذاكر السفر !!
المدهش في هذه المواقع أنها تجعلك تعتقد بأن سياحة الفضاء واقع وليست خيالاً ولما لا ونحن نعيش في عصر التكنولوجيا الذي يتطور تطوراً سريعاً لا أحد يعرف نهايته وإلي أي مدي يمكن أن يتحكم الإنسان في الأشياء البعيدة الواسعة مثل الفضاء والمجرات المختلفة وهذا كان مدخل الكثير من المواقع التي ركزت علي احتمالية تدفق السياح إلي الفضاء ليس فقط في رحلة مكوكية وقضاء الوقت في مركبة الفضاء وإنما في فنادق خمس نجوم طبعاً، هذه ليست «نكتة» وإنما بدأت سلسلة فنادق مثل فنادق هيلتون في التفكير في ذلك ولكنها تعتقد أن احتمالية حدوث ذلك في الوقت الراهن غير حقيقية لارتفاع أسعار السفر ولكنها تعتقد بوجود مثل هذه الفنادق بعد حوالي 20 سنة فقط !
ولحل تكلفة السفر، قامت مؤسسة أبحاث صينية بعمل بحث حول كيفية تقليل ثمن تذاكر السفر من 20 مليون دولار إلي 10 آلاف دولار حتي يتمكن الكثيرون ــ حوالي مليون سائح سنوياً ــ من القيام بمثل هذه الرحلات يعتمد هذا البحث علي نظرية العرض والطلب أي أنه إذا توافرت وسائل كثيرة للسفر بأسعار قليلة كثر الطلب وفي النهاية سيكون حجم العائد مرتفعاً لذا تشجع هذه المواقع خصخصة بعض أو كل وكالات الفضاء لامكانية زيادة رأس مالها وتحقيق الهدف وهو زيادة عدد السائحين من راغبي الاستمتاع بالخلاء في الفضاء الخارجي وإذا كثر عدد السائحين للفضاء، هذا يعني زيادة فرص الاستثمار هناك !!
فمثلاً سيوجد أكثر من فندق، أكثر من ناد، وأكثر من وسيلة للمواصلات بين هذه المنشآت الفندقية الفضائية إن جاز التعبير مرحلة تعمير الفضاء !!
ومن أكثر الأشياء الجاذبة في سياحة الفضاء التمتع بالمناظر الخلابة الفريدة وانعدام الجاذبية، هذان العنصران من أكثر الأشياء التي يعتمد عليها المستثمرون فالمنظر رائع حيث يمكنك أن تري ما لم تكن قادر علي رؤيته عن قرب مثل النجوم، الأرض، وسواد الفضاء، أما بالنسبة لانعدام الجاذبية فهو ما يعطي الفرد احساسا بالحرية والانطلاق لا يمكن ان يشعر بمثله علي الأرض .
ولكنك يمكن أن تستمتع الآن بالمنظر وانعدام الجاذبية بحوالي 13 ألف دولار فقط حيث نظمت بعض الشركات رحلات قصيرة فقط للخروج من الغلاف الجوي والعودة حيث يمكنك ان تستقل مركبة ميج 25 الروسية في هذه الرحلة وقضاء ليلتين في روسيا، الغريب أنه يوجد اشخاص قاموا بالفعل باجراءات الحجز علي مثل هذه الرحلات والتي متوقع أن يبدأ تشغيلها بشكل منتظم بحلول عام 2005 وبصرف النظر عن مدي مصداقية هذه المواقع إلا أن احتمالية حدوث مثل هذا الغزو العمراني للفضاء ليس بعيد .
وعودة الي وكالة ناسا التي حاولت جذب انتباه العامة الي وجود فوائد اخري للفضاء غير تصوراتهم عن كائنات خرافية تشن حرباً علي الارض من خلال مشروع بيع الفضاء أو بشكل ادق سياحة الفضاء من أجل زيادة مواردها المادية خاصة وأن دافعي الضرائب ينتقدون توجيه %2 من ميزانية الحكومة الامريكية الي خدمة وكالة ناسا .
وسياحة الفضاء هي القيام برحلة حول الارض لمدة قصيرة والعودة مرة أخري وقد تبدو هذه الرحلة بسيطة ولكنها مكلفة جداً جداً الي الدرجة التي جعلت لايقدم عليها سوي شخصين فقط رغم وجود عدد كبير من المليونيرات في الدول المتقدمة ولأن الموضوع في حد ذاته مثيرا قبلت بعض الجهات متمثلة في مؤسسات واشخاص علي القيام بدور السمسار وبدء حملة الترويج لسياحة الفضاء وايجاد حلول لكل العقبات الحالية التي تحول دون تحقيق تعمير الفضاء .
ومن الطريف أنه يوجد حالياً حوالي 40 موقعاً علي الانترنت تحت عنوان سياحة الفضاء تتناول بالشرح معني مصطلح سياحة الفضاء، تاريخ الوكالات الموجودة وتتعرض لما يمكن أن يكون عليه الفضاء في المستقبل وأيضا كيفية حجز تذاكر السفر !!
المدهش في هذه المواقع أنها تجعلك تعتقد بأن سياحة الفضاء واقع وليست خيالاً ولما لا ونحن نعيش في عصر التكنولوجيا الذي يتطور تطوراً سريعاً لا أحد يعرف نهايته وإلي أي مدي يمكن أن يتحكم الإنسان في الأشياء البعيدة الواسعة مثل الفضاء والمجرات المختلفة وهذا كان مدخل الكثير من المواقع التي ركزت علي احتمالية تدفق السياح إلي الفضاء ليس فقط في رحلة مكوكية وقضاء الوقت في مركبة الفضاء وإنما في فنادق خمس نجوم طبعاً، هذه ليست «نكتة» وإنما بدأت سلسلة فنادق مثل فنادق هيلتون في التفكير في ذلك ولكنها تعتقد أن احتمالية حدوث ذلك في الوقت الراهن غير حقيقية لارتفاع أسعار السفر ولكنها تعتقد بوجود مثل هذه الفنادق بعد حوالي 20 سنة فقط !
ولحل تكلفة السفر، قامت مؤسسة أبحاث صينية بعمل بحث حول كيفية تقليل ثمن تذاكر السفر من 20 مليون دولار إلي 10 آلاف دولار حتي يتمكن الكثيرون ــ حوالي مليون سائح سنوياً ــ من القيام بمثل هذه الرحلات يعتمد هذا البحث علي نظرية العرض والطلب أي أنه إذا توافرت وسائل كثيرة للسفر بأسعار قليلة كثر الطلب وفي النهاية سيكون حجم العائد مرتفعاً لذا تشجع هذه المواقع خصخصة بعض أو كل وكالات الفضاء لامكانية زيادة رأس مالها وتحقيق الهدف وهو زيادة عدد السائحين من راغبي الاستمتاع بالخلاء في الفضاء الخارجي وإذا كثر عدد السائحين للفضاء، هذا يعني زيادة فرص الاستثمار هناك !!
فمثلاً سيوجد أكثر من فندق، أكثر من ناد، وأكثر من وسيلة للمواصلات بين هذه المنشآت الفندقية الفضائية إن جاز التعبير مرحلة تعمير الفضاء !!
ومن أكثر الأشياء الجاذبة في سياحة الفضاء التمتع بالمناظر الخلابة الفريدة وانعدام الجاذبية، هذان العنصران من أكثر الأشياء التي يعتمد عليها المستثمرون فالمنظر رائع حيث يمكنك أن تري ما لم تكن قادر علي رؤيته عن قرب مثل النجوم، الأرض، وسواد الفضاء، أما بالنسبة لانعدام الجاذبية فهو ما يعطي الفرد احساسا بالحرية والانطلاق لا يمكن ان يشعر بمثله علي الأرض .
ولكنك يمكن أن تستمتع الآن بالمنظر وانعدام الجاذبية بحوالي 13 ألف دولار فقط حيث نظمت بعض الشركات رحلات قصيرة فقط للخروج من الغلاف الجوي والعودة حيث يمكنك ان تستقل مركبة ميج 25 الروسية في هذه الرحلة وقضاء ليلتين في روسيا، الغريب أنه يوجد اشخاص قاموا بالفعل باجراءات الحجز علي مثل هذه الرحلات والتي متوقع أن يبدأ تشغيلها بشكل منتظم بحلول عام 2005 وبصرف النظر عن مدي مصداقية هذه المواقع إلا أن احتمالية حدوث مثل هذا الغزو العمراني للفضاء ليس بعيد .