تراجعت مبيعات السيارات بمختلف فئاتها بنسبة %4.3، لتصل إلى 143 ألفًا و519 وحدة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى، مقارنة بعدد 150 ألفًا و16 مركبة خلال الفترة نفسها من 2018.
كشفت الإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» عن انخفاض مبيعات المركبات المجمعة محليًّا بنسبة %5.5، لتسجل 67 ألفًا و585 وحدة، مقابل 71 ألفًا و535 مركبة.
وسجلت مبيعات المركبات المستوردة هبوطًا بنسبة %3، لتصل إلى 75 ألفًا و934 وحدة، مقابل 78 ألفًا و481 مركبة.
وانخفضت مبيعات سيارات الركوب «الملاكى» بنسبة %9، مسجلة 100 ألف و610 سيارات، مقابل 110 آلاف و653 وحدة.
على جانب آخر، قفزت مبيعات الأتوبيسات بنسبة %20 لتصل إلى 15 ألفًا و594 وحدة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى، مقارنة مع 12 ألفًا و951 مركبة خلال الفترة نفسها من 2018.
كما شهدت مبيعات الشاحنات ارتفاعًا بنسبة %3، محققة 27 ألفًا و315 مركبة، مقارنة مع 26 ألفًا و412 شاحنة.
ووفقًا لـ«أميك»، تصدرت العلامة التجارية شيفروليه قمة مبيعات السيارات بمختلف فئاتها، مستحوذة على حصة سوقية %23، بعد تمكنها من بيع 33 ألفًا و353 وحدة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى.
وجاءت نيسان فى المرتبة الثانية بحصة %12 بإجمالى 17 ألفًا و514 سيارة.
واقتنصت العلامة الكورية هيونداى المرتبة الثالثة، بنسبة %10.5، بعد أن استطاعت بيع 15 ألفًا و121 مركبة.
وحافظت تويوتا على تمركزها فى المرتبة الرابعة، بعد استحواذها على حصة %10، محققة بيع 14 ألفًا و353 مركبة.
واحتلت العلامة الفرنسية رينو المرتبة الخامسة، بحصة سوقية %7.7، مسجلة بيع 11 ألفًا و50 سيارة.
وجاءت «كيا» فى المركز السادس بنسبة %4.6، وباعت 6 آلاف و551 وحدة، تلاها بيجو بحصة %4.4 بعد تمكنها من بيع 6 آلاف و347 مركبة، و«بى واى دي» فى المركز الثامن، بواقع %3.4 بإجمالى بيع 4 آلاف و947 مركبة.
وتمركزت العلامة الصينية كينج لونج فى المرتبة التاسعة، بعد أن اقتنصت حصة بلغت %2.6 مسجلة بيع 3 آلاف و708 مركبات، تبعتها «شيرى» فى المركز العاشر، بواقع %2.6 و3 آلاف و684 وحدة مباعة.
وظهرت سوزوكى فى المرتبة الحادية عشرة، بحصة %2.4 و3 آلاف و335 مركبة، ثم «ميتسوبيشى» فى المركز الثانى بنسبة %2.2 محققة 3 آلاف و96 مركبة سيارة.
وأرجع أحمد كمال، نائب رئيس رابطة تجار السيارات، انخفاض المبيعات الإجمالية للقطاع إلى عزوف المستهلكين عن الشراء، نتيجة عدم استقرار الأسعار الناتجة عن الخصومات التى تقدمها الشركات على طرازاتها بنسب متباينة.
وأوضح أن سوق السيارات تشهد حالة من التخفيضات السعرية من جانب الموزعين والتجار حاليًّا بدافع التخلص من المخزون، والبحث عن وجود بدائل تمويلية، تمكنهم من سداد مستحقات العديد من الجهات المختلفة، ومنها القروض البنكية.
وتوقع «كمال» أن تتعافى مبيعات السيارات نسبيًّا بمجرد انتهاء ماراثون التخفيضات وإعلان الوكلاء عن سياساتهم التسعيرية بداية من العام المقبل.
لينك الجراف