قالت ماري ابنة شقيق الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب،إن حجب حساب قطب العقارات والملياردير على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” أزعجه أكثر من الهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن.
حظر ترامب على تويتر
وقالت ماري في تصريحات أدلت بها لمجلة “بزنس إنسايدر” الأمريكية: “أعتقد أن حظر “تويتر” ورفض جمعية اللاعبين المحترفين الأمريكيين للجولف (بي جي إيه) إقامة بطولة في ملعبه ربما كان أسوأ شيء حدث له منذ أربع سنوات”.
وتابعت: “كيف يدير الأمور بدون تويتر؟ لأنه حتى يجب أن يدرك أن الناس لا ينتبهون إليه حقًا بنفس الطريقة”، مشيرة إلى أنه “من الواضح أن هذه الأشياء مع الحزب الجمهوري تساعده لأنه تخيل لو لم يكن لديه ذلك. إذا أصبح غير ذي صلة مثل أي شخص آخر يخسر الانتخابات، فأعتقد أن حالته العقلية ستكون مختلفة كثيرًا”.
كانت ماجي هابرمان، مراسلة صحيفة “نيويورك تايمز” ، قد ذكرت في فبراير الماضي أن ترامب كان أكثر تعاسة عندما اكتشف أنه فقد امتياز استضافة بطولة (بي جي إيه) في بيدمينستر أكثر مما كان بشأن إجراءات العزل ضده، والتي كانت جارية في الوقت.
وقالت هابرمان عبر حسابها على موقع التدوينات المصغرة “تويتر: “إنه غاضب من المساءلة، كما يقول الأشخاص الذين تحدثوا إليه. لكن رد الفعل على قرار (بي جي إيه) كان ترتيبًا مختلفًا من حيث الحجم”.
ترامب يخدع الآخرين
هذا وكتبت ماري ترامب سابقًا كتابًا عن عائلة الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة بعنوان “أكثر من اللازم ولا يكفي أبدًا: كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم”.
وفي مذكراتها، قالت ابنة شقيق ترامب، وهي طبيبة نفسية معتمدة، إن الرئيس السابق أظهر منذ سن مبكرة استعدادًا لخداع الآخرين ومضايقتهم لمصلحته الخاصة.
وكان شقيق الرئيس السابق، روبرت ترامب، قد حاول منع نشر الكتاب في المحاكم، مستشهداً باتفاق ماري بعدم الإفصاح وحكمت المحكمة في الولايات المتحدة لصالحه، لكن تم نقضه في أعلى درجة حتى قبل صدوره، أصبح الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا. ففي اليوم الأول، تم بيع أكثر من 950 ألف نسخة بأشكال مختلفة، محطمة الرقم القياسي في اليوم الأول من المبيعات.
كانت شركات “تويتر” و”فيسبوك” و”إنستجرام” وموقع “يوتيوب” قد أقدموا جميعا على حظر حساب دونالد ترامب لفترات زمنية مختلفة بسبب الفيديو ورسائله إلى المتظاهرين الذين قاموا بأعمال الشغب في مبنى الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير الماضي.