وقّعت 4 شركات مصرية 6 مذكرات تفاهم مع مجموعة ، المنفذة للمحطة النووية المصرية، تتيح لها المشاركة في أعمال المشروع.
قالت مصادر لـ«المال» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أتوم إكسبو للطاقة النووية، المقام في مدينة سوتشى الروسية، إن الشركات الأربع هي: «بتروجيت، وحسن علام للإنشاءات، وجاما، وكونكورد للهندسة والمقاولات».
ولفتت إلى أن وقّعت 3 مذكرات تفاهم، بينما وقّعت كل من الثلاث الأخرى مذكرة تفاهم واحدة.
وأضافت أنه وفقا لمذكرات التفاهم ستقوم الشركات المصرية بتصنيع بعض المكونات التي سيتم استخدامها في تنفيذ المشروع النووي المصري، مثل تلك الخاصة الإنشاءات والحفر ومواد العزل وغيرها.
وأوضحت المصادر أن شركة روساتوم الروسية تقوم عبر شركاتها التابعة بزيارات على أرض الواقع للشركات المصرية من أجل الوقوف على الطاقات الإنتاجية لها والملاءة المالية وقدرتها على التنفيذ.
كما تقوم بتقييم سابق خبراتها بشكل كامل والعمالة المستخدمة وعوامل الأمان بها.
وحصلت «المال» على تفاصيل بعض المذكرات الموقعة وأبرزها مذكرة بين شركة بتروجيت مع «أتوم إنرجوماش» التابعة لروساتوم الروسية.
إنتاج وتوريد المعدات
وتنص على التعاون في إنتاج وتوريد المعدات لمحطات الطاقة النووية، والمشاريع المتعلقة بصناعات النفط والبتروكيماويات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعد مؤسسة أتوم إنرجوماش القطاع المختص بقسم بناء آلات الطاقة التابع لشركة روساتوم الروسية، ومورد الحلول المتكاملة الفعالة للطاقة النووية والطاقة الحرارية والغاز والبتروكيماويات وبناء السفن وغيرها من الصناعات.
في سياق متصل، حصل مشروع الضبعة على جائزة روساتوم لأفضل 3 مشروعات نووية من حيث الانطلاقة على مستوى العالم.
وأوضح د.أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لـ«المال»، على هامش انطلاق فعاليات الدورة 11 لأكبر مؤتمر ومعرض نووي في العالم «أتوم إكسبو 2019» بمدينة سوتشى الروسية، أن هذه الجائزة تعتبر الأولى من نوعها التي يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث تمت الإشادة بالمستوى الذي يتم تنفيذه.
جدير بالذكر أن مصر وقّعت مع شركة روساتوم الروسية عقدا في نهاية 2015 لإنشاء أول محطة نووية فى الضبعة على ساحل البحر المتوسط.
تضم المحطة 4 مفاعلات نووية قدرة كل منها 1200 ميجاوات بإجمالي 4800 ميجاوات بحجم استثمارات 25 مليار دولار، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.