تتنافس 4 شركات تأمين لاقتناص وثيقة المدربين المقيدين في الاتحاد المصري لكرة القدم خلال الموسم القادم 2019 / 2020.
وعلمت «المال» أن التغطيات التأمينية المطلوبة تتضمن الحوادث الشخصية لتغطية مخاطر الوفاة والعجز الكلي والجزئي المستديمين.
وقال مسئول تأميني بارز بأحد شركات التأمين المتقدمة للفوز إن الاتحاد المصري لكرة القدم هو من سيقوم بسداد القسط لصالح الشركة الفائزة، وذلك بعد تحصيلها من المدربين.
وأضاف أن التأمين على المدربين أصبح بقرار من الاتحاد، ويتم عند تسجيل وتوثيق العقود مع أنديتهم.
وكشف أن الاتحاد يفاضل بين العروض حالياً، وسيعلن عن الفائز بالوثيقة خلال أيام، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وأوضح أن التأمين لن يقتصر على المدربين بالدوري الممتاز فقط، وسيضم دوري الدرجة الثانية والثالثة والرابعة، بإجمالي نحو ألف مدرب.
كما أوضح أن مبلغ التأمين بالوثيقة لن يقل عن 100 ألف جنيه، تصرف في حالة الوفاة والعجز الكلي المستديم، إلى جانب صرف جزء من المبلغ في حالة العجز الجزئي المستديم، وفقا لنسبة العجز التي يحددها تقرير طبي معتمد.
كما يشمل التأمين تغطية العلاج الطبي في حالة الإصابة بحادث، وكذلك مصروفات الأجهزة التعويضية في حالة الحاجة لها، إلى جانب مصروفات الجنازة في حالة الوفاة.
ورفض المصدر الإفصاح عن أسماء شركات التأمين المتقدمة، موضحاً أن بها شركات تجارية والأخرى تكافلية، متوقعا ألا يزيد القسط السنوي للمدرب عن 50 جنيهاً.
وأكد أن الهدف هو مد مظلة الحماية التأمينية لجميع المدربين المقيدين بالاتحاد، وتوفير مبلغ تعويض مناسب لهم، إلى جانب توفير مصروفات العلاج الطبي والأجهزة التعويضية والجنازة.
ولفت إلى أن جميع الرياضيين في مصر فى حاجة إلى وثائق تأمين، خاصة الحكام، الذين يتعرضون لإصابات ووفيات ولا يحصلون على تعويضات في ظل تدنى الأجور، التى يحصلون عليها مقارنة باللاعبين والمدربين.
وأشار إلى أن بعض أندية الدوري تقوم بالتأمين على لاعبيها ضد مخاطر الحوادث الشخصية، وتغطي الوثيقة حالات الوفاة والعجز الكلي والجزئي المستديم، وأيضا العلاج الطبي ومصروفات الأجهزة التعويضية والجنازة.